أسرع طريقة لزيادة حليب الأم
يعتمد الوقت الذي يستغرقه الأمر لزيادة حليب الأم على مدى انخفاض مستوى الحليب في الثدي، ويُنصح باتّباع الطرق التالية لزيادة إفراز حليب الأم، حيث يمكن أن تبدأ النتائج في الظهور في غضون بضعة أيام:[1]
- زيادة عدد مرات الإرضاع: عندما يرضع الطفل من الأم، فإنّه يتم إطلاق هرمونات تحفّز الثدي على زيادة إنتاج الحليب، ويمكن إرضاع الطفل حديث الولادة من 8 إلى 12 مرة في اليوم، حتى يساعد على إنشاء والحفاظ على إنتاج الحليب.
- شفط حليب الثدي بين الرضعات: حيث يمكن أن يساعد على زيادة إنتاج الحليب، ويّنصح بالشفط في حال فوّت الطفل رضعة، أو في حال حصوله على رضعة من الزجاجة، كما يُنصح بتدفئة الثدي قبل الشفط لزيادة الشعور بالراحة، ولجعل الشفط أكثر سهولة.
- إرضاع الطفل من كلا الثديين: يمكن جعل الطفل يتغذى من الثدي الأول حتى يتباطأ أو يتوقف عن الرضاعة قبل تقديم الثدي الثاني، حيث يساعد تحفيز الرضاعة الطبيعية من كلا الثديين على زيادة إنتاج الحليب، ويؤدّي إلى ارتفاع نسبة الدهون في اللبن.
أعشاب لزيادة حليب الأم
يمكن تناول بعض الأعشاب الآمنة لزيادة حليب الأم، ونذكر فيما يلي أهمّ هذه الأعشاب:[2]
- الحلبة: يمكن أن يساعد مستخلص بذور الحلبة على زيادة سرعة إفراز الحليب، حيث إنّ الجرعة اليومية الموصى بها من الحلبة من 3.5 إلى 6 غرامات اعتماداً على نصيحة الطبيب، كما يُنصح بتجنّب الحلبة عند الحمل، أو في حال الإصابة بحساسية الفول السوداني أو فول الصويا، لأنّها يمكن أن تسبب حدوث تقلّصات أو حساسية.
- نبات الخرفيش: يساعد نبات الخرفيش على زيادة حليب الأم، ويعمل بشكل أفضل في حال تم تناوله مع الحلبة، كما يُنصح بتناوله ثلاث مرات في اليوم، ويمكن أن يأتي على شكل شاي أو كبسولة.
- البِـرْسِـيم الحجازي: وهو نوع من البقوليات، وله تأثيراً خفيفاً على زيادة كمّية الحليب، وغالباً ما يستخدم مع الحلبة، ويمكن تناول البرسيم على شكل حبوب، أو شاي، أو كطعام.
- السَّذَاب: تعتبر عشبة قوية لزيادة الحليب، ويمكن أن تؤخذ مع مزيج من الحلبة والأعشاب الأخرى، إلّا أنّه لا يجب استخدامها وهي طازجة لأنها سامّة؛ بل يّنصح باستخدام الأوراق الجافة المعدّة تجارياً للشاي، أو الكبسولات فقط.
أطعمة لزيادة حليب الأم
توجد العديد من الأطعمة التي تساعد على زيادة إنتاج حليب الثدي، وفيما يلي أهمّ هذه الأطعمة:[3]
- الشوفان: يعدّ الشوفان واحد من أفضل الأطعمة لزيادة إنتاج الحليب، فهو مصدراً جيّداً للعناصر الغذائية المهمّة للرضاعة الطبيعية وتشمل الألياف، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك.
- خميرة البيرة: وهي من الأطعمة التي تعزز عملية الإرضاع، فهي مصدراً غنيّاً بالبروتين، وفيتامينات ب، والحديد، والعديد من المعادن.
- الثوم: قد يدعم تناول الثوم أو مكمّلات الثوم عملية الرضاعة الطبيعية لدى بعض النساء، ولكن يجب عدم الإكثار منه لأنّه يمكن أن يسبب رائحة لحليب الثدي مما يؤدّي إلى نفور الطفل منه.
- الأطعمة الغنّية بالبروتين: تحتاج النساء المرضعات إلى 25 غراماً إضافياً من البروتين يومياً، فهو ضروري لإنتاج حليب الأم، وينتقل إلى الطفل لتغذيته ودعم نموّه، وتشمل الأطعمة الغنيّة بالبروتين اللحم قليل الدهن، والبيض، والبقوليات، والعدس، والتوفو، والمكسّرات، والبذور.
المراجع
- ↑ "5 Ways to Increase Breast Milk Production", www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "Galactagogues – Boosting Your Milk Supply", americanpregnancy.org, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "Which foods can help with breastfeeding?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.