-

أسرع طريقة للتخسيس فى يومين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة الوزن

تعتبر مشكلة زيادة الوزن من أبرز المشاكل التي أصبحت تواجه مجتمعات العالم كافة، والتي تؤثر سلباً في صحة الإنسان، فبحسب منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) يعاني شخصٌ من بين كل ثلاثة أشخاص حول العالم من زيادة في الوزن، بينما يعاني شخص من كل 10 أشخاص من السمنة، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان، إذ إنّه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular disease)، ومرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes)، وبعض أنواع السرطانات، وكلما زاد الوزن، زاد خطر إصابته بها، كما أنّ زيادة الوزن تسبّب تأثيراتٍ سلبيةً في الصحة النفسية، فمن الممكن أن يتدنى احترام الشخص وتقديره لذاته، ويصاب بالاكتئاب، واضطرابات التغذية (بالإنجليزية: Eating disorders) في بعض الحالات الخطيرة، مما قد يدفع بعض الأشخاص للجوء إلى طرق غير آمنة، تعود بالضرر على صحة الإنسان.[1][2]

طرق صحية لتخسيس الوزن

عادة ما يوصى بإنقاص الوزن بصورة بطيئة، وثابتة، بحيث يقلل الشخص من وزنه بمقدار نصف كيلوغرام، إلى كيلوغرام واحدٍ في الأسبوع، ويعتبر ذلك نزولاً صحياً في الوزن، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تناول كمية من السعرات الحرارية بشكل أقلّ من تلك التي يحرقها الجسم، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني، ويمكن اتّباع هذه النصائح للمساعدة على خسارة الوزن بطريقة صحية:[3][4]

  • التخفيف من تناول المشروبات العالية بالسكر: حيث تشير الدراسات إلى أنّه يمكن للسكر الموجود في المشروبات أن يكون أحد أكثر أسباب البدانة في العصر الحالي، مثل المشروبات الغازية، بالإضافة إلى عصير الفواكه؛ إذ يُنصح بتجنّبه، وتناول الفاكهة كما هي بدلاً من شرب العصير.
  • زيادة تناول البروتين: والتي تعتبر الطريقة الأسهل، والأكثر فعالية لإنقاص الوزن، إذ يؤدي اتباع الحميات الغذائية العالية بالبروتين، إلى زيادة حرق الجسم للسعرات الحرارية بمقدار 80-100 سعرة حرارية يومياً، كما يعزز البروتين إحساس الشخص بالشبع، مما يؤدي لتناوله سعرات حرارية أقل بمقدار 441 سعرة حرارية يومياً.
  • زيادة تناول الألياف: حيث وجدت بعض الدراسات أنّ تناولها وخاصة إذا كانت قابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fiber) يؤدي إلى الشعور بالشبع، مما يساعد على التحكم في الوزن لفترة طويلة.
  • ممارسة التمارين الرياضية: وخاصة التمارين الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic exercises) والتي تعتبر الطريقة الأمثل لحرق السعرات الحرارية، وتعزيز الصحة، والتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وحول أعضاء الجسم، بينما تقي تمارين المقاومة (بالإنجليزية: Resistance exercises) من خسارة الكتلة العضلية، وتحافظ على سرعة عمليات الأيض.
  • تناول الأطعمة الحارة: مثل الفلفل والذي يحتوي على مضاد الأكسدة المسمى بالكابسيسن (بالإنجليزية: Capsaicin)، والذي يزيد من سرعة عمليات الأيض، ويقلل من الشهية.
  • استخدام أطباق طعام أصغر: والذي يساهم بدوره في تقليل الكمية التي يتناولها الشخص تلقائياً وينعكس ذلك إيجابياً على تقليل كمية السعرات الحرارية.
  • الامتناع عن تناول الكربوهيدرات المكررة: (بالإنجليزية: Refined carbohydrates) والتي ترتبط بالإصابة بالسمنة، ومن هذه الأطعمة المعكرونة، والخبز الأبيض، والتي ترفع من مستويات السكر في الدم بصورة سريعة، مما يؤدي إلى اشتهاء الطعام والشعور بالجوع بسرعة، ولذلك يُنصح بتناول الحبوب الكاملة عوضاً عنها.
  • شرب القهوة: والتي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، كما يؤدي تناول الكافيين مع عدم إضافة السكر وأيّ إضافة أخرى إلى زيادة معدل حرق الشخص للسعرات الحرارية وعمليات الأيض بنسبة 3-11%، وحرق الدهون بنسبة 10-29%.

مخاطر إنقاص الوزن في فترة قصيرة

يُؤدي التخفيف الحادّ من السعرات الحرارية إلى نزولٍ سريعٍ في الوزن، والذي يرتبط بالعديد من المخاطر، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • خسارة الكتلة العضلية: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين اتبعوا حميةً غذائيةً قليلةً جداً بالسعرات تصل إلى 500 سعرة حرارية فقدوا من كتلتهم العضلية أكثر بستة أضعاف، مقارنةً مع الأشخاص الذين اتّبعوا نظاماً صحياً قليلاً بالسعرات الحرارية يصل إلى 1250 كالوري، وعلى الرغم من أنّ طرق التنحيف السريعة، كالحميات القليلة جداً بالسعرات الحرارية يمكن أن تنقص وزناً كبيراً خلال وقتٍ قصير، إلا أنّ معظم ذلك الوزن يكون من الماء أو العضلات.
  • إبطاء عمليات الأيض: (بالإنجليزية: Metabolism) والتي تحدد كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يومياً، ويرجع سبب ذلك إلى خسارة الكتلة العضلية، وانخفاض مستويات الهرمونات التي تنظم الأيض، كهرمونات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid hormones)؛ حيث وجدت عدّة دراساتٍ أنّ إنقاص الوزن بشكلٍ سريع، يؤدي إلى تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها يومياً بمقدار 23%، ومن الجدير بالذكر أنّ الانخفاض في الأيض يستمر لمدة طويلة، حتى بعد توقف الشخص عن اتباع مثل هذا النمط من الحميات.
  • تشكل حصى المرارة: إذ إنّ عدم تناول الكمية الكافية من الطعام، يؤدي إلى التقليل من إفراز المرارة للعصارة الصفراوية التي تهضم الدهون، ممّا يؤدي إلى بقاء هذه العصارة داخل المرارة، والتي قد تتبلور وتتحول إلى حصى يسدّ قناة المرارة أو جزءاً منها، ويتسبّب هذا الانسداد بآلام حادة، وعسرٍ في الهضم.
  • نقص في العناصر الغذائية: (بالإنجليزية: Nutrient deficiency) ويحدث ذلك كنتيجة لعدم تناول الإنسان للكميات الكفية من العناصر الغذائية المهمة أثناء اتباع حمية غذائية قليلة جداً بالسعرات الحرارية، مما ينجم عنه ما يأتي:
  • تساقط الشعر والشعور بالإعياء الشديد: وذلك بسبب عدم تناول الكميات الكافية من الحديد، وفيتامين ب12، والفولات (بالإنجليزية:Folate).
  • ضعف جهاز المناعة: والذي قد يزيد بدوره من خطر الإصابة بالعدوى (بالإنجليزية: Infections).
  • ضعف العظام: والذي قد يحدث نتيجة نقص فيتامين د، والكالسيوم، والفسفور.

المراجع

  1. ↑ "What are the health consequences of being overweight?", http://www.who.int,3-2013، Retrieved 5-4-2018. Edited.
  2. ↑ Jan Sheehan, "The Stigma of Obesity"، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Ryan Raman (29-10-2017), "Is It Bad to Lose Weight Too Quickly?"، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  4. ↑ Kris Gunnars (4-6-2017), "26 Weight Loss Tips That Are Actually Evidence-Based"، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.