أسرع طريقة لحفظ القران الكريم

أسرع طريقةٍ لحفظ القرآن الكريم

حتى يستطيع المسلم حفظ القرآن الكريم بسرعةٍ وسهولةٍ، فلا بُدّ له من فعل ذلك على خطوات، وفيما يأتي بيانها:[1]

تحديد مقدارٍ مُعينٍ يحفظه المسلم في جلسة الحفظ الواحدة، على أن يكون هذا المقدار متناسباً مع قدرته وطاقته.
قراءة المقدار الذي حدّده على الشيخ قبل البداية بالحفظ، خاصةً إذا لم يكن مُتقناً للقراءة من الرسم العثماني.
قراءة المقدار في سرّه، أي بينه وبين نفسه، حتى يُتقن لفظ الكلمات.
حفظ المقدار آيةً آيةً، بحيث يربط كلّ آيةٍ بالتي قبلها.
رفع صوته باعتدالٍ أثناء حفظه.
نطق الآيات أثناء حفظها بترتيلٍ وتجويدٍ وتمهّلٍ.
تسميع المقدار المُعيّن من الحفظ لنفسه.
قراءة المقدار الذي تمّ حفظه بالنّظر إلى المصحف، حتى يتأكّد من أنّه قد حفظ الآيات بشكلٍ سليمٍ.
تسميع المقدار الذي تمّ حفظه للشيخ.
ربط المقاطع التي تمّ حفظها من سورة مُعيّنة ببعضها، بحيث يربط بين أوّل السورة والمكان الذي وصل إليه منها يومياً.

هناك أمورٌ تُعين المسلم على حفظ القرآن الكريم إذا حافظ عليها، وفيما يأتي بيان جانب منها:[2]

الإخلاص لله تعالى في حفظ القرآن الكريم.
عدم تجاوز مقدار الحفظ اليومي دون التاكّد من إتقانه جيداً.
المحافظة على رسمٍ واحدٍ للمصحف الذي يحفظ منه، فيُمكن أن يجعل لنفسه مصحفاً واحداً يحفظ منه؛ لأنّ الإنسان يحفظ بالنّظر كما يحفظ بالسمع.
الحرص على فهم الآيات المحفوظة، وربطها ببعضها البعض من حيث المعنى، لذلك فمن المهمّ لمن يحرص على حفظ القرآن الكريم أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسورة.
المتابعة الدائمة والاستمرار بالحفظ والمراجعة؛ لأنّ القرآن الكريم سريع التفلّت والنسيان.
اغتنام العُمر الذهبي لحفظ القرآن الكريم، وهو ما بين عمر الخامسة وعمر الثالثة والعشرين.

خصّ الله -تعالى- حافظ القرآن الكريم بميّزاتٍ خاصّةٍ، يُذكر منها ما يأتي:[3]

↑ " نظام الحفظ للقرآن الكريم "، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
↑ "طريقة حفظ القرآن الكريم"، www.islamqa.info، 2000-2-24، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
↑ "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، www.islamqa.info، 2002-3-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.