هناك العديد من الطرق السريعة واليسيرة يُنصح بها لطلاب حفظ القرآن الكريم، منها: طريقة تكرار الحفظ عشرين مرّةً حتى يستقرّ في ذهن الحافظ ويُتقنه، وتفصيلها أن يباشر طالب الحفظ في تلاوة أوّل آيةٍ من المقرر حفظه من القرآن الكريم فيكرّر الآية عشرين مرّةً، ثمّ ينتقل إلى الآية الثانية فيكرّرها عشرين مّرةً، فالثالثة، فالرابعة، ثمّ يعود إلى الآية الأولى فيقرأها حتى نهاية الآية الرابعة عشرين مرّةً، وهكذا الطالب قد أتقن الآيات الأربع الأولى وجعل بينهنّ رابطاً، ثمّ ينتقل إلى الآية الخامسة فيفعل كما فعل في الأولى ويبقى كذلك حتى يتمّ وِرَده المقصود في يومه.[1]
تعدّدت نصائح أهل العلم لطالب حفظ القرآن، منها: ما يُذكّره بدوام استحضار النية الخالصة لوجه الله تعالى، ومنها ما يُعرّج على كيفية الحفظ والتركيز على آيات مُعيّنةٍ أكثر من سواها، فيما يأتي تعدادٌ لمجموعةٍ من النصائح أعدّها العلماء لطلبة حفظ القرآن:[2]
إذا كان حفظ القرآن الكريم عملاً صالحاً عظيماً في ميزان الله تعالى، فإنّ نسيان القرآن بعد حفظه يُعدّ من المعاصي التي يُؤاخذ عليها العبد إن كان نسيانه إهمالاً وهجراً للقرآن، وعلى العبد الحافظ للقرآن أن يتعاهده بالتلاوة ويجعل له وِرداً ثابتاً باستمرارٍ حتى لا يكون مُفرّطاً مُقصّراً.[3]