أسرع طريقة لنوم الأطفال الرضع طب 21 الشاملة

أسرع طريقة لنوم الأطفال الرضع طب 21 الشاملة

فَهم حاجات الطفل الرضيع للنوم

ينام الطفل الرضيع خلال أول شهرين من عمره بعد تناول الوجبات، وقد يحتاج إلى أن يتناول وجبته من الرضاعة الطبيعية كل ساعتين، أو أقل في حال كان يتناول وجباتٍ من الحليب الصناعي، ويبلغ معدل ساعات النوم التي يحتاجها يومياً ما بين العشر إلى الثماني عشرة ساعة، وقد يستغرق في بعض الأحيان مدة من ثلاث إلى أربع ساعات في القيلولة الواحدة، لكن لا يمكنه التمييز في هذه العمر ما بين الليل والنهار، فقد تكون فترة استيقاظه ونشاطه في ساعات متأخرة بعد منتصف الليل.[1]

تستمر عادات النوم الطبيعية بالتطور خلال الشهر الثالث إلى السادس من عمر الطفل الرضيع، وقد يتمكن من النوم لفترةٍ تصل إلى ست ساعاتٍ متواصلة، وقد يعتاد على روتين نوم معين، أو قد يربط فكرة تركه بمفرده مع نومه، ولكن سرعان ما تتغير هذه العادات وتنقلب مع نمو الطفل وبلوغه للشهر السادس إلى الشهر التاسع من عمره، إذ قد يبدأ بالبكاء عند تركه بمفرده بدلاً من النوم.[1]

تحديد برنامج للنوم

أثبتت نتائج دراسةٍ أُجريت على أكثر من أربعمئة أمٍّ لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين السبعة إلى الستة وثلاثين شهراً، سهولة تنويم الأطفال الذين اتبعوا برنامجاً محدداً للنوم ليلاً، كما وكانت نسبة بكائهم في منتصف الليل أقل من غيرهم، ويمكن أن يبدأ الأهل بتعويد الطفل على برنامجٍ محددٍ منذ الشهر السادس، أو الثامن من عمر الطفل، وأهم ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند وضعه هو ما يأتي:[1]

الحرص على سلامة الطفل أثناء النوم

يفضل بعض الأهل مشاركة غرفة النوم مع الطفل، وخاصةً حديث الولادة، والتي تعد فكرةً جيدةً ومريحةً بالنسبة للأم، ولكن مشاركة السرير نفسه مع الطفل ليست كذلك، فهي تجعله عرضةً لخطر التعرض لمشاكل صحية خاصة بالأطفال تؤدي إلى الوفاة، مثل متلازمة موت الرضيع المفاجئ وغيرها، ولذا ينصح بوضع السرير الخاص بالطفل بجانب سرير الأم بدلاً من وضعه في نفس سريرها، ويجب الاطلاع على النقاط الآتية للحرص على سلامة الطفل أثناء النوم:[2]

الاستخدام الصحيح للأضواء

يلعب الضوء دوراً هاماً في عقل الطفل بما يخص النشاط والنوم، إذ يمكن اعتباره كزرٍّ للتشغيل أو التنويم، ولذا يجب الحفاظ على ضوء الغرفة أو المنزل مضاءً ومشعاً مع الكثير من ضوء الشمس خلال فترة النهار، والحفاظ على إضاءةٍ خافتةٍ خلال فترة الليل، إذ يحفز الظلام على إفراز هرمون الميلاتونين، والذي هو من أهم هرمونات النوم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dan Brennan, MD (05-03-2017), "Help Your Baby Sleep Through the Night"، www.webmd.com, Retrieved 30-01-2019. Edited.
  2. ↑ Mary L. Gavin, MD (12-2016), "Sleep and Newborns"، kidshealth.org, Retrieved 30-01-2019. Edited.
  3. ↑ BabyCenter Staff (03-2016), "Expert sleep strategies for babies"، www.babycenter.com, Retrieved 30-01-2019. Edited.