يُمكن اتباع مجموعة من الخطوات في سبيل السّيطرة على نزيف الأنف، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]
قد تتطلّب بعض الحالات إخضاع المُصاب لأنواعٍ مُعينة من العلاجات الطّبية في سبيل السّيطرة على نزيف الأنف، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]
يُمثل الكيّ (بالإنجليزية: Cautery) إجراءً بسيطاً يهدف إلى إغلاق الوعاء الدموي النّازف، ويُلجأ لهذه الوسيلة في حال تمكّن الطبيب من تحديد مكان النّزيف بدقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك يتمّ في العادة باستخدام عصا مُصنّعة من مادة نترات الفضة، ويتضمن هذا الإجراء تخدير الأنف موضعيّاً ومن ثمّ وضع عصا نترات الفضة على موضع النّزيف لمدةٍ تبلغ حوالي عشرة ثوانٍ.[2]
يُلجأ لتعبئة الأنف (بالإنجليزية: Nasal packing) باستخدام ضمّادة خفيفة أو إسفنجات أنفية خاصّة لمدّة يوم إلى يومين؛ بهدف وقف تدفق الدم من خلال الضغط على موضع النّزيف، ويُلجأ لهذا الخيار في الحالات التي لم تُفلح فيها السّيطرة على النّزيف باستخدام الكيّ أو إذا لم يتمكّن الطبيب من تحديد موضع النّزف، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإجراء يتضمن استخدام مُخدر موضعي أيضاً.[2]
إضافةً إلى الخيارات سابقة الذكر قد يتضمن وقف نزيف الأنف اتباع وسائل طبيّة أخرى اعتماداً على المُسبّب الذي أدى إلى حدوث النّزف وحالة المُصاب، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[3]