يصبح طول الجنين في الشهر التاسع حوالي 50.7 سنتيمتر، كما يصبح وزنه حوالي 3.3 كيلوغرام، وعادةً ما يكون وزن الطفل الطبيعي بين 2.5 كيلوغرام و4.0 كيلوغرام.[1]
يستمر الجنين في النمو خلال الشهر التاسع، بحيث تصبح الرئتان مكتملتي النمو تقريباً، كما تنتظم ردود فعل الجنين الطبيعية؛ فيصبح بإمكانه إغلاق عينيه، ولف رأسه، والقبض على يده، بالإضافة إلى ذلك يستجيب الجنين للأصوات، والإضاءة، واللمس.[2]
يتحرك الجنين براحة قبل حلول الأسبوع الرابع والثلاثين، بحيث يكون لديه المساحة الكافية للتحرك كيفما يشاء، كما تكشف الموجات فوق الصوتية أنّ رأسه قد يكون إلى الأسفل، أو الأعلى، أو حتّى على جنب رحم الأم، ولكن عند حلول الأسبوع الرابع والثلاثين، تقل المساحة داخل الرحم، ويترتب على الجنين أن يستقر في وضعية تتمثل بانقلاب رأسه إلى الأسفل، وذلك استعداداً للولادة، بحيث عادة ما يقلب الجنين وضعيته مع حلول الأسبوع السادس والثلاثين، ولكن من الممكن أن يغير الجنين وضعيته في جميع مراحل الحمل، حتّى أثناء المخاض.[3]
يجب على المرأة الحامل أن تكون على علم ودراية بالأمور التي يجب عملها، والتي يجب تجنبها في هذه المرحلة الأخيرة للاهتمام بصحتها وصحة جنينها، ومن أهم النصائح التي يمكن تقديمها للمرأة ما يأتي:[4]