-

أول مسجد في الإسلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أول مسجدٍ في الإسلام

يعد مسجد قباء أول مسجدٍ بُني في الإسلام، كما أنّه أول مسجدٍ أعلن فيه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- الجماعة بأصحابه، وأول مسجدٍ بُني لعامة المسلمين، حيث كانت المساجد تخصّ مجموعةً من الأفراد أو القبائل، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يزوره كلّ يوم سبت مشياً أو ركوباً، واقتداءً بالرسول -عليه الصلاة والسلام- كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- حريصاً على ذلك أيضاً.[1]

فضل مسجد قباء

ذهب بعض العلماء إلى القول بأنّ مسجد قباء هو المسجد الذي أُسّس على التقوى، إلّا أنّ الصواب أنّ المسجد الذي أُسّس على التقوى مسجد الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وتجدر الإشارة إلى سُنيّة زيارة مسجد قباء والصلاة فيه، اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، حيث كان يزوره ويصلّي فيه ركعتين، مع الحرص على الطهارة قبل الخروج إليه، وصلاة ركعتين عند وصوله بنية تحية المسجد، والزيارة لا تحدّد بوقتٍ أو ساعةٍ من ساعات اليوم.[2]

آداب المساجد في الإسلام

وردت العديد من الأدلة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تبيّن الآداب المتعلقة بالمساجد، فيستحب للمسلم لبس أحسن الثياب، واستعمال السواك عند الذهاب، كما ورد النهي عن الذهاب إلى المساجد لمن أكل البصل أو الثوم ونحوهما، ويستحبّ الذهاب إلى المساجد مشياً بسكينةٍ ووقارٍ، والتبكير في الذهاب إليها، والحرص على ترديد الأذكار عند الدخول إلى المسجد، والإكثار من ذكر الله تعالى وتسبيحه وتحميده وتهليله أثناء الجلوس فيه، إضافةً إلى تلاوة القرآن الكريم، وتعلّم العلوم الشرعية من الفقه والحديث النبوي، وأداء ركعتين تحية المسجد عند دخوله، وتجّنب البيع والشراء في المسجد أو إنشاد الضالة، كما ورد النهي من رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عن الخروج من المسجد بعد الأذان إلّا للضرورة.[3]

المراجع

  1. ↑ "المساجد الثلاث"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "زيارة مسجد قباء"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "من آداب المساجد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-1-2019. بتصرّف.