أول سرية في الإسلام
أول سريةٍ في الإسلام
كانت سرية حمزة بن عبد المطلب أول سريةٍ بعثها الرسول عليه الصلاة والسلام، كما عُقد فيها أول لواءٍ للمسلمين، وكانت في شهر رمضان من السنة الأولى للهجرة النبوية، والسبب الذي دعى إليها تنفيذ أمر الله -سبحانه- في القتال، وبثّ الرعب في صفوف المشركين بعد أن علم الرسول -عليه الصلاة والسلام- بخبر قافلة قريش العائدة المحمّلة بالأموال والبضائع بقيادة أبي جهل، بحراسة ثلاثمئة مقاتلٍ يقابلهم ثلاثون مقاتلاً من المهاجرين، إلّا أنّه لم يحدث أي قتالٍ بين الفريقين بعد أن تصالح الفريقان بتدخّل رجلٍ من بني جهينة، وترتّبت على السرية العديد من النتائج، منها: بثّ الرعب في قلوب المشركين وإدراكم للخطر الذي يهدّد كيان اقتصادهم وتجارتهم، وبالنسبة للمسلمين فقد كانت الدافع المعنوي لقتال العدو، وبثّت في نفوسهم الحماس والجرأة على الأعداء.[1]
سرايا الرسول
بلغ عدد سرايا الرسول -عليه الصلاة والسلام- ثلاثة وسبعون سريةً، وفيما يأتي ذكر البعض منها:[2]
- سرية عبيدة بن الحارث، التي وقعت في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة، وكانت إلى بطن رابغ.
- سرية عبد الله بن جحش في السنة الثانية للهجرة إلى نخلة.
- سرية عمرو بن أبي أمية التي وقعت في السنة الرابعة للهجرة لقتل أبي سفيان.
- سرية زيد بن حارثة في السنة السادسة للهجرة في شهر ربيع الآخر إلى بني سليم.
- سرية خالد بن الوليد التي كانت في السنة الثامنة للهجرة؛ بهدف هدم صنم العزّى.
السرايا التي كانت قبل غزوة بدر
وقعت العديد من السرايا قبل وقوع غزوة بدر؛ لغاية تحقيق العديد من الأهداف والمقاصد لصالح المسلمين؛ منها: بيان أهمية الاستطلاع العسكري والإعداد للفتوحات الإسلامية المختلفة، بالتعرّف إلى العديد من الطرق المؤدية إلى مكة، إضافةً إلى التعرّف إلى القبائل المحيطة بالمدينة، وعقد معاهداتٍ مع البعض منها.[3]
المراجع
- ↑ "سرية حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "سرايا الرسول (صلى الله عليه وسلم)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-1019. بتصرّف.
- ↑ "الغزوات والسرايا قبل بدر دروس وعبر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.