-

العلامات الأولى للحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

عند التقاء البويضة في رحم المرأة مع الحيوان المنوي من الرّجل، تبدأ مرحلةُ إعجازٍ علمي، ويتغيّر جسم المرأة وهرموناتها، لِتواكب الكائن الجديد الذي زُرع في رحمها، ولتحاول التأقلم والتّكيف مع احتياجاته وحجمه، فتشعر المرأة ببعض هذه التغيرات.

يختلف هذا الشّعور من امرأةٍ إلى أخرى، وخاصةً في أوّل الحمل؛ فقد تكون علامات الحمل قويّةً وظاهرةً عند بعض النّساء، وقد لا تشعر بها نساءٌ أخريات، ولا يعرفن بحملهنّ إلّا عند بلوغه شهره الثّاني أو حتى الثّالث، أو عند عمل فحص الدّم المخبري، ويعود سبب ذلك إلى طبيعة أجسامهن، وقدرته على التأقلم السّريع.

العلامات الأولى للحمل

تبدأ علامات الحمل بالظّهور في مراحل متقدّمة، وكما ذكرنا فهي تختلف من امرأةٍ إلى أخرى من ناحية ظهورها، أو قوّة الشعور بها، ومن أكثر علامات الحمل شيوعاً بين النساء، نذكر ما يلي:

تغيرات في الصّدر

قد تشعر الحامل في الشهر الأوّل من حملها بتغيّراتٍ في صدرها، وخاصّةً في مقدّمة الصّدر؛ فقد يكبر حجمه ويؤلمها، ويعود سبب ذلك إلى هرمونات الحمل التي تزيد من ضخّ الدّم إلى الصّدر، لِيساعد ذلك على تكوّن الحليب.

تغييرات في الشهيّة

قد تبدأ عند بعض النّساء الحوامل مشاكل الوحام والرّغبة بتناولِ أكلاتٍ مُعيّنة، في الشّهر الأول من الحمل، ويستمرّ الأمر عادةً حتى الشهر الرّابع أو حتى آخر الحمل، وذلك تِبعاً لطبيعة جسم المرأة، كما وقد تَقلّ شهية بعض النّساء وخاصّةً الّلواتي يعانين من غثيان الصّباح، وقد تتحسّس من أكلاتٍ مُعيّنة ولا تُطيق رائحتها.

غثيان الصّباح

يُعد السّبب الحقيقي وراء غثيان الصّباح عند الحامل غير معروف، ولكنّه مُرجَّحٌ لهرموناتها، وقد يحدث في أيّ وقتٍ من اليوم؛ صباحاً، أو ظهراً، أو ليلاً، ويبدأ عادةً في الأسبوع الثّاني من التخصيب، حيث تَزيد رَغبة الحامل بالغثيان كلّما اشتمّت رائحةً أو رأت طعاماً، أو حتى تخيّلته، ويُنصح في هذه الحالة تناول الخيار والبسكويت المُملّح بكثرة.

تأخّر موعد الدّورة

تأخُّر موعد الدّورة من أكثر العلامات شيوعاً وتأكيداً على الحمل، وهو أنْ تتأخّر الدّورة الشهريّة أكثر من عشرة أيامٍ عن موعدها، وذلك بسبب تلاقي واختصاب البويضة بالحيوان المنوي، ويُمكنُ نزول القليل من الدّم، حتّى عندما يتمّ الاختصاب عند موعد الدّورة، وقد تشعر بعض النّساء بتقلّصاتٍ بِبطنها، مثل تَقلّصات الدّورة الشهريّة.

التّعب

قد تُعاني بعض النّساء الحوامل من التّعب الشّديد وغير المسبوق، وقد تُعاني كذلك من صعوبةٍ في التّنفس، وعدم القدرة على الحركة كالسّابق، وقد تصاب بالدّوخة والدّوار.