-

أول ستة دخلوا الإسلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أول ستةٍ دخلوا الإسلام

ذكر أهل السيرة أنّ أول من آمن من الرجال هو أبو بكر الصديق، وأول من آمن من النساء هي زوجته خديجة، وأول من آمن من الموالي زيد بن حارثة، وأول من آمن من الصبيان هو علي بن أبي طالب، وعندما أسلم أبو بكر تحمّل همّ الدعوة مع النبيّ عليه السلام؛ لأنّه كان رجلاً محبوباً وسهلاً، وكان تاجراً ذا خلقٍ، فكان يدعو إلى الإسلام من وثق بهم، ويجلس معهم، فأسلم على يديه الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عُبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، فذهبوا إلى النبيّ ومعهم أبو بكر، فعرض عليهم الإسلام وقرأ عليهم القرآن، فأسلموا جميعاً، وكانوا هم الذين سبقوا إلى الإسلام، فصدّقوا النبيّ عليه السلام، وروى مُجاهد أنّ أول من أظهر إسلامه من الصحابة هم: النبيّ عليه الصلاة والسلام، وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية أمّ عمار،[1] وأمّا أول عشرة دخلوا الإسلام فهم: خديجة بنت خويلد، وأبو بكر، وعثمان، وعلي، وزيد بن حارثة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعتبة بن غزوان.[2]

حقوق الصحابة على الأمة

كان للصحابة الفضل الكبير في السبق إلى الإسلام، ولذلك كانت لهم عدّة حقوق على الأمة، منها:[3]

  • الاعتراف بفضلهم وفضائلهم، ومحبتهم بالقلب، والثناء عليهم باللسان، والاقتداء بهم.
  • الاعتقاد بخلافتهم بعد النبيّ في الدعوة والعلم وجهادهم لأعداء الدين.
  • الدعاء والاستغفار لهم والترحّم عليهم.
  • الحذر من شتمهم أو الانتقاص من مكانتهم وقيمتهم، لنهي النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن سبّ الصحابة، والواجب الثناء عليهم؛ فهم القوم الذين اختارهم الله لصُحبة نبيّه وخدمة دينه.

فضل الإسلام

للإسلام الكثير من الفضائل والميزات، يُذكر منها:[4]

  • عِصمة الدم؛ فالإسلام سبباً لعصمة الدم وحُرمة الاعتداء عليه.
  • اليُسر والسماحة فيه؛ فالإسلام ليس موصوفاً بالشدّة أو القسوة.
  • صفاء الدين ونقاؤه؛ وهذا ما يُميز الإسلام عن غيره من الأديان.
  • شموليته؛ فالإسلام ليس محصوراً في جانبٍ واحدٍ من الحياة؛ بل شمل كلّ جوانب الحياة، من حيث الضروريات والاحتياجات والكماليات الدينية والدنيوية.

المراجع

  1. ↑ "أوائل من آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "ما أسماء أول عشرة أسلموا من الصحابة؟ "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019.
  3. ↑ عبدالله بن صالح القصيِّر (21/9/2016 )، "منزلة الصحابة في الدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق، "فضلُ الإسلام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.