أول ستة دخلوا في الإسلام
أوّل ستةٍ دخلوا في الإسلام
تناقل أهل العلم أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- كان أوّل من أسلم مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الرجال، وخديجة زوجته -رضي الله عنها- أوّل من آمن من النساء، وعليّ -رضي الله عنه- أوّل من آمن من الصبيان، وزيد -رضي الله عنه- أوّل من آمن من الموالي، وأبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- خامس خمسةٍ، وبالإضافة إلى ذلك فقد قيل إنّ خباب بن الأرت -رضي الله عنه- كان سادس المسلمين، ووُرد أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- بادر إلى مجموعةٍ من أصحابه يُخبرهم بخبر الدين الجديد، فظفِر بإسلام عددٍ منهم خلال وقتٍ قصيرٍ، وهم: عثمان بن عفّان، وطلحة، والزبير، وعثمان بن مظعون، وأبو عبيدة، وغيرهم.[1][2][3]
أوائل الصحابة
نال بعض الصحابة شرف السبق للفضل مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، يُذكر منهم:[4]
- أوّل من قتل مشركاً في غزوة بدر هو حمزة بن عبد المطلب.
- أوّل من قسّم الغنائم هو عبد الله بن جحش.
- أول من جمع المسلمين على صلاة التراويح هو عمر بن الخطاب.
- أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة هو عبد الله بن عبد الأسد.
- أوّل من ضحك الله -تعالى- له هو سعد بن معاذ.
- أول مسلمٍ دخل مكة ملبّياً هو ثمامة بن أثال.
- أول من دُفن في البقيع في المدينة هو عثمان بن مظعون.
- أول من ألقى تحية الإسلام على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هو أبو ذر الغفاري.
فضل الصحابة الكرام
شهد الله -تعالى- على طهارة قلوب صحابة النبي -رضي الله عنهم- وصدق إيمانهم؛ ولذلك فقد بلغ الصحابة الكرام أرفع الدرجات في الجنّات التي لا ينالها بشرٌ سواهم، ونصّ علماء أهل السنة والجماعة على عدالة الصحابة؛ وذلك لثناء الله ورسوله عليهم.[5]
المراجع
- ↑ "نبذة مختصرة عن أبي ذر رضي الله عنه"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ "أوائل من دخلوا في الإسلام"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.
- ↑ "مواقف من ثبات الصحابة في المرحلة المكية"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ↑ "أوائل الصحابة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.
- ↑ "فضل الصحابة رضوان الله عليهم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.