المرحلة الأولى لسرطان الثدي
المرحلة الأولى لسرطان الثدي
يُصنّف سرطان الثدي إلى عدّة مراحل، باستخدام الأرقام الرومانية التي تُمثل المراحل من المرحلة صفر إلى المرحلة الرابعة، ويُعبّر الرقم الأكبر عن السرطان الأكثر انتشارًا، ويفيد تحديد مرحلة السرطان في معرفة مدى انتشار المرض، وتحديد العلاجات الأكثر فعالية.[1]
في المرحلة الأولى لسرطان الثدي، يقتصر وجود الخلايا السرطانية على منطقة معينة، إذ لا تكون الخلايا السرطانية انتشرت لأنسجة الثدي المجاورة، وعند تشخيص السرطان في هذه المرحلة، فإنّه يعتبر تشخيصًا مبكرًا ومن السهل علاجه، وتُقسم المرحلة الأولى من سرطان الثدي إلى قسمين؛ القسم الأول يسمّى بمرحلة 1A والثانية 1B، ويختلفان في حجم الورم وفي وصول الخلايا السرطانية للعقد الليمفاوية أم لا، ففي مرحلة 1A أ يكون حجم الورم أصغر من حجم حبة الفول السوداني، أي 2 سم أو أقل، ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، أمّا مرحلة 1B، فيكون السرطان انتشر إلى العقد الليمفاوية، وتكوّنت عناقيد من الخلايا المُصابة داخلها بحجم يقارب 0.2 إلى 2 مم.[2]
علاج المرحلة الأولى لسرطان الثدي
تشمل الخيارات العلاجية المتاحة للمرحلة الأولى من سرطان الثدي، ما يلي:[3]
- استئصال الثدي أو جزء منه.
- العلاج الإشعاعي المساعد لاستئصال الثدي.
- أخذ خزعة للعقد الليمفاوية.
- العلاج الكيميائي قد يُعطى لتقليل فرص الإصابة مجددًا بالسرطان بعد التعافي منه.
- العلاج الهرموني قد يُعطى في حالات معيّنة.
أعراض سرطان الثدي
يتم الكشف عن سرطان الثدي عن طريق اختبار التصوير الشعاعي للثدي، بالإضافة إلى الفحص الجسدي، ويمكن للمرأة أن تلاحظ بعض العلامات والأعراض الأولية التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يأتي أهم هذه الأعراض:[4]
- ملاحظة وجود كتلة أو عقدة في الثدي.
- تجعّدات في الجلد فيظهر الثدي كملمس قشرة البرتقال.
- ألم في الثدي أو الحلمات.
- تغير اتجاه حلمة الثدي إلى الداخل.
- إفرازات من حلمة الثدي تختلف عن حليب الثدي.
- انتفاخ في الثدي، على الرغم من عدم وجود كتل واضحة.
المراجع
- ↑ "Breast cancer staging", www.mayoclinic.org,1-11-2018، Retrieved 10-3-2019. Edited.
- ↑ "Breast Cancer Stages", www.nationalbreastcancer.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
- ↑ "Stage IA & IB Treatment Options", www.breastcancer.org,18-9-2018، Retrieved 10-3-2019.
- ↑ "Breast Cancer Signs and Symptoms", www.cancer.org,1-7-2017، Retrieved 10-3-2019. Edited.