أول من اخترع الطائرة
مخترع الطائرة
فيما يأتي بعض المعلومات عن مخترع الطائرة:
- يعود الفضل في الطائرة إلى الأخوين رايت وهما أورفيل، ويلبر من خلال اختراعهما لأول طائرة في العالم في السابع عشر من شهر كانون الأول عام 1903[1]، وذلك عندما قام الأخوين بإجراء اختبار على مركبة الطيران التي قاما بتصميمها ولأول مرة، حيث طارت من قوتها الذاتية، وانطلقت بسرعات متفاوتة، كما هبطت من غير أي مشاكل، وكانت الطائرة صغيرة ذات سطحين، وذلك لاختبار التحكم على الطائرة من خلال اعوجاج الأجنحة، وهي طريقة لجعل الأجنحة مقوّسة قليلاً، بهدف السيطرة على حركة وتوازن الطائرة.[2]
- وُلد أورفيل رايت في عام 1871، وولد ويلبر رايت في عام 1867.[3]
- استغرقت أول رحلة طيران للأخوين حوالي 12 ثانية فقط، وقطعت مسافة 36.5م.[3]
- قاما الأخوين بالعديد من تجارب الطيران بعد رحلتهما الأولى، حيث استغرقت رحلتهما الثانية حوالي 12 ثانية، وقطعت مسافة 53.3م، في حين كانت رحلتهما الثالثة حوالي 15 ثانية، وقطعت 60.9م، أما في الرحلة الرابعة فقد استغرقت حوالي 59 ثانية، وقطعت مسافة 259.6م.[4]
تطور الطائرات بعد الأخوين رايت
استمرّ المخترعون في تطوير الطائرات بعد الأخوان رايت، مما أدى إلى اختراع الطائرات النفاثة التي تسير بالمحركات النفاثة، كما أنّها تطير بسرعة أكبر، وارتفاعات أعلى من الطائرات التي تعمل بالمروحيّات، حيث إنّ بعضها يصل من 10000-15000 متراً، ويرجع الفضل في تطوير المحرك النفاث إلى المهندسَين فرانك ويتل (بالإنجليزية: Frank Whittle)، وهانس فون أوهاين (Hans von بالإنجليزية: Ohain) في أواخر عام 1930، ومنذ ذلك الوقت قامت بعض الشركات بتطوير طائرات كهربائية تعمل بمحركات كهربائية بدلاً من استخدام محركات الاحتراق الداخلي، حيث تُعد الكهرباء من المصادر البديلة للوقود، مثل: خلايا الوقود، والبطاريات، والخلايا الشّمسية، بالإضافة إلى ذلك يوجد طائرات تعمل بالطاقة الصاروخية التي تُحلّق بسرعات عالية، حيث تستعمل المحركات التي تعمل بالوقود الصاروخي للدفع.[2]
آثار اختراع الطائرة على حياتنا
يعتبر اختراع الطائرة من أهم الاختراعات البشرية الضخمة، وقد أثرت على حياة البشر بطرق مختلفة، حيث أُستخدمت في مجال الحروب للمراقبة والقصف، كما ساهمت في الوصول إلى القمر، وأيضاً ساهمت في تحسين الاقتصاد، وجعلت العالم مكاناً أسهل للعيش، حيث يمكن للفرد السفر عبر العالم في غضون ساعات فقط.[5]
إضافة إلى ذلك فإنّ للطائرات جانباً آخراً فهي تعد مسبب كبير في تلوث الهواء والماء، والضوضاء؛ بسبب انبعاث غازات سامّة منها أثناء عملية الهبوط والإقلاع، ومن هذه الغازات ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، فهذه الغازات لها تأثير بشكل كبير على طبقة الأوزون مما يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.[5]
المراجع
- ↑ "First Flight", www.loc.gov, Retrieved 2019-2-20. Edited.
- ^ أ ب Mary Bellis (2018-2-24), " The History of Airplanes and Flight "، www.thoughtco.com, Retrieved 2019-2-22. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Rosenberg (2018-4-6), " The Wright Brothers Make the First Flight "، www.thoughtco.com, Retrieved 2019-2-22.
- ↑ "Wright Brothers", www.nps.gov, Retrieved 2019-2-22.
- ^ أ ب "History Of Airplanes And How It Changed World History Essay", www.ukessays.com, Retrieved 2019-2-20. Edited.