اسم الرسول كاملاً
هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النّضْر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركَة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعد بن عدنان، وهذا الاسم المتّفق عليه عند العلماء، وما فوق عدنان فيه خلافٌ، لكن ما من خلاف أنّ النبيّ -عليه السلام- من نسل إسماعيل نبيّ الله.[1]
تعدّد أسماء النبيّ
تعدّدت أسماء النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فمنها ما كان خاصاً به دون سواه، ومنها ما حمله معه باقي الأنبياء -عليهم السلام-، فيما يأتي بيان بعض الأسماء الخاصة به وبغيره من الأنبياء عليهم السلام:[2]
- أسماءٌ مخصوصةٌ للنبيّ -عليه السلام-:
- أسماءٌ سُمّي بها غيره من النبييّن، مثل:
- مُحمّدُ؛ فهو مشتقّ من الحمد، فالنبيّ محمود عند الله وملائكته، وعند كُلّ الأنبياء والمرسلين.
- أحمد.
- العاقب؛ وهو الذي يجمع صفات الخير التي كانت في مَن قبله.
- الحاشر؛ فالناس تُحشَر على زمان نبوّته.
- المُقفِّي؛ وهو اسمٌ مأخوذٌ من البِرّ.
- الشاهد.
- المُبشِّر.
- النذير.
- نبيّ الرحمة.
- عبد الله ونبيّه.
تكريم الله لنبيّه محمدٍ
كرّم الله نبيه محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، ورفع مكانته ومنحه فضائل عظيمةً، وفيما يأتي ذكر بعض جوانب التكريم:[3]
- زكّى الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في قلبه وعقله وخلقه وصدقه وبصره، وذكر ذلك في القرآن الكريم.
- كرّم الله نبيّه في نسبه.
- أقسم الله -تعالى- بحياته في القرآن الكريم.
- جعل الله لنبيّه اشتقاقاتٍ من اسمه سبحانه، فسمّاه رؤوفٌ ورحيمٌ.
- قرن الله -سبحانه- بين اسمه واسم نبيّه مراراً في القرآن الكريم.
- غفر الله -تعالى- لنبيّه ما تقدّم من ذنبه وما تأخر.
- جعل الله نبيه سبيلاً للهداية إلى يوم القيامة.
- عصم الله نبيّه من أعدائه في حياته.
- فضّل الله نبيّه على سائر الأنبياء.
- جعل رسالته للناس كافّة كرامة له.
المراجع
- ↑ "نسب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف.
- ↑ "أسماء النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ↑ "تكريم الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.