مقومات الإيمان بالقضاء والقدر
مقومات الإيمان بالقضاء والقدر ومراتبه
أما مقومات الإيمان بالقضاء والقدر ومراتبه فهي:[1]
- العلم، فالله جل وعلا يعلم ما سيفعل خلقه قبل أن يخلقهم بعلمه القديم.
- الكتابة، وهي أن الله سبحانه كتب مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض في لوح محفوظ عنده.
- المشيئة، فالمعيار في وجود الأشياء تحقق مشيئة الله في وجودها، فلا يخرج شيء في هذا الكون عن مشيئته وإرادته، فكل ما شاءه كان، وكل ما لم يشأه لم يكن.
- الخلق، فالله سبحانه إذا أراد شيء خلقه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن الله هو الخالق وحده لكل شيء في الوجود حتى ما يصدر عن العباد من أفعال.
تعريف القضاء والقدر
يشير معنى القضاء في اللغة إلى معنى إحكام الأمور وإنفاذها لجهتها واتقانها، والقضاء أصله من القطع، وقضاء الشيء، والفراغ منه، كما يأتي القضاء لغة بمعنى الفصل والبيان والحكم، أما اصطلاحاً فمعنى القضاء هو تقدير الله تعالى لما خلقه من الكائنات والمخلوقات بحسب علمه السابق، وحكمته التي اقتضاها، أما القدر في اللغة فمشتق من فعل قدر، فيقال قدرت الشيء أي أحطت بمقداره، فهو يشير إلى معنى إحاطة الله تعالى بمقادير الأمور، أما اصطلاحاً فالقدر هو علم الله تعالى السابق بما سيكون ويوجد من الأشياء، وكتابة هذا العلم قبل وجودها، ثم وجود تلك الكائنات بخلق الله لها ومشيئته لوجودها وفق علم الله تعالى السابق بما ستكون عليه.[2]
وجوب الإيمان بالقضاء والقدر
إن الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره يعتبر من أركان الإيمان الستة، ومعنى الإيمان بالقضاء والقدر التصديق القلبي الجازم بأن كل ما يقع في الكون من أحداث، وما يصيب الأنفس من شر أو خير إنما هو بتقدير الله تعالى لها، ووفق قضائه سبحانه ومشيئته حيث لا يخرج شيء في هذا الكون عن إرادته، وهو وحده الذي لا يسأل عما يفعل بسبب كمال تقديره وحكمته.[3]
المراجع
- ↑ "مراتب الإيمان بالقدر"، إسلام ويب، 2005-4-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-29. بتصرّف.
- ↑ الشيخ محمد بن صالح الشاوي (2012-11-10)، "تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-29. بتصرّف.
- ↑ علي محمد مقبول الأهدل (2014-4-22)، "تعريف الإيمان بالقضاء والقدر ومراتبه"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-29. بتصرّف.