-

أهداف تحفيظ القرآن للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهداف تحفيظ القرآن الكريم للأطفال

لتحفيظ القرآن الكريم أهدافٌ وثمراتٌ كثيرةٌ، يُذكر منها:[1]

  • توجيه الطفل للتمسّك بالقرآن الكريم ومحبّته؛ لأنّ القرآن دستور حياة المسلم ومن تمسّك به لا يضلّ أبداً.
  • تثبيت عقيدة الإيمان بالله -عزّ وجلّ- واليوم الآخر في قلب الطفل، فالقرآن الكريم خير ما يُعين على ذلك، وخير ما يملأ قلب المسلم بالطمأنينة والرضا.
  • عمل الطفل بالقرآن الكريم وفهمه وتعليمه لغيره؛ ممّا يجعل ذلك حسنةً جاريةً لمن حفّظه وعلّمه إيّاه.
  • جعل القرآن الكريم دستور حياة الطفل ومنهاجه.
  • تأدية المسلم أمانة ما في عنقه من تربية الأطفال، حيث يُسأل عنهم يوم القيامة.
  • امتلاء ذاكرة الطفل البيضاء بالشيء المفيد النافع بدلاً من أيّ شيءٍ آخرٍ.
  • ضمان هداية الطفل واستقامته ونقاء سريرته، فالقرآن الكريم منهج الاستقامة عند المسلم، وهو الرسالة الإلهيّة الخالدة للبشريّة.

يمكن للمسلم أن يحرص على ربط أطفاله بالقرآن الكريم من خلال ما يأتي:[2]

  • قراءة القرآن الكريم أمامهم.
  • إهداؤهم مصاحفاً خاصّةً بهم.
  • عمل مسابقاتٍ فيما بينهم حول القرآن الكريم وسوره.
  • إخبارهم بقصص القرآن الكريم.
  • تسجيل أصواتهم خلال قراءتهم للآيات القرآنيّة.
  • شراء أقراصٍ تعليميّةٍ حول القرآن الكريم وإعطاؤها للأطفال.
  • إشراكهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
  • الاحتفال بيوم ختمهم للقرآن الكريم.

أجر تعليم القرآن الكريم للأطفال

إنّ تعليم القرآن الكريم للناس يُعدّ من أفضل الأعمال عند الله -عزّ وجلّ-؛ لأنّ القرآن كلام الله سبحانه، أي أنّه صفةً من صفاته، والله يحبّ أن يتعبّد إليه المسلمون بصفاته، وقد قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "إنّ أشرف العمل تعليم الغير"، والقرآن الكريم هو أشرف العلوم فيكون من تعلّمه وعلّمه أشرف ممّن تعلّم غيره وعلّمه، وفي تعليم الأطفال للقرآن الكريم مساهمةٌ في بناء جيلٍ صالحٍ، ومشاركةٍ في غرس حبّه في قلوبهم، فلا شكّ أنّه عملٌ عظيمٌ يُؤجر عليه المسلم عند ربّه.[3]

المراجع

  1. ↑ د.أماني زكريا الرمادي، "كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!!"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-8. بتصرّف.
  2. ↑ "كيف تربطين طفلك بالقرآن الكريم؟"، www.alukah.net، 2012-12-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-8. بتصرّف.
  3. ↑ "هل يجوز له تعليم الأطفال القرآن مع أنه ليس من العلماء ؟"، www.islamqa.info، 2009-6-8، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-8. بتصرّف.