يحتفل المسلمون حول العالم أجمع في العاشر من ذي الحجّة من كلّ عامٍ بعيد الأضحى، حيث يستعدّون لاستقباله بشراء الأضحيات، كما يستعدّون روحياً بصيام يوم عرفة، وبالصلاة ونحوها من مظاهر الاحتفال، ولعيد الأضحى العديد من الأسماء، منها: يوم النحر، ومنها كذلك العيد الكبير، حيث يسميه أهل مصر والمغرب بهذا الاسم، ويسمّى في إيران بعيد القربان، وتمتاز أيام العيد دائماً بذكر الله تعالى، وأداء الصلوات، وانتشار أجواء الفرح والعطاء، والعطف على الفقراء والمساكين، ويبدأ يوم العيد بأداء صلاة العيد، حيث يقبل المسلمون على أدائها بفرحٍ وسرورٍ، ثمّ يلتفون حول بعضهم للتهنئة والتبريك، ويتوجهون لاحقاً لأداء نسكٍ عظيمٍ من نُسك عيد الأضحى؛ وهو ذبح الأضاحي، ويقومون بتوزيع جزءاً من لحمها على الفقراء، كما يتبادل المسلمون في العيد الزيارات حرصاً على تحقيق صلة الأرحام.[1]
لعيد الأضحى آداب وسنن خاصةً في الإسلام، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]
يختصّ عيد الأضحى بذبح الأضاحي فيه، والأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام تقرّباً إلى الله سبحانه خلال أيام النحر، ويشترط لها شروط كما يأتي:[3]