الدول العظمى طب 21 الشاملة

الدول العظمى طب 21 الشاملة

الدُول العُظمى

تُعرفُ الدُول العُظمى أيضاً بِمُسمى (مجموعة الثمانية)، كما يُطلقُ عليها باللغةِ الإنجليزيّة (Group of Eight)، والذي يعرفُ اختصاراً بالرمز (G8)، وهو مُصطلحٌ يُستخدمُ للإشارةِ إلى مجموعةٍ من الدُول الكُبرى التي تمتلكُ قوةً اقتصاديّة، وصناعيّة تؤثرُ في الاقتصادِ الدوليّ؛ إذ يُشكلُ معدلُ اقتصاد هذه الدُول معاً نسبة 65% من إجماليّ نسبة الاقتصاد العالميّ، وتحرصُ هذه الدول على عقدِ قمةٍ سنويّة من أجل متابعة الوضع الاقتصاديّ العالمي، والعوامل المؤثرة فيه مثل: الأزمات الماليّة، والحروب الدوليّة، والصراعات الإقليميّة بين الدول، وهذه الدول هي: (الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وألمانيا، وروسيا الاتحادية، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا).

تاريخ الدُول العُظمى

بعد الأزمة الاقتصاديّة العالميّة المرتبطة بالبترول في سبعينيات القرن العشرين للميلاد، وتحديداً في عام 1973م ظهرتْ الأفكارُ الأولى للدُول العظمى، والتي استخدمتْ للإشارةِ إلى مجموعةِ الدُول التي تمكنتْ من المحافظةِ على قدرتِها الصناعيّة، بعد الركود الاقتصاديّ الذي حدث؛ بسبب أزمةِ البترول.

في عام 1974م أعلنتْ الولايات المتحدة الأمريكيّة عن قيام هذه المجموعة بشكلٍ رسميّ، والتي عُرفت باسم (مجموعة الستة)، عن طريق عقد اجتماعٍ لممثلين عن الدول الكبرى، وهي: أمريكا، وبريطانيا، وغربيّ ألمانيا، وفرنسا، واليابان، وفي عام 1975م عُقد الاجتماعُ الثاني للمجموعة في فرنسا، وفي عام 1976م بناءً على مقترحٍ أمريكيّ تم الإعلانُ عن انضمام كندا إلى المجموعةِ رسمياً، وأصبحتْ المجموعةُ تعرفُ باسم (مجموعة السبعة).

في عام 1991م بعد انتهاء الاتحاد السوفيتيّ، والإعلان عن قيام الدولة الروسيّة انضمت روسيا بصفة مراقب إلى مجموعة، وفي عام 1997م من خلال مبادرةٍ أمريكيّة أصبحت روسيا عضواً رسمياً في المجموعة، مما أدى إلى تغيير اسمها ليصبح (مجموعة الثمانية للدول العُظمى).

أهمية الدُول العُظمى

نشاطات الدُول العُظمى

التأثير العالميّ للدُولِ العُظمى

يظهرُ التأثيرُ العالميّ للدُولِ العُظمى في دولِ العالم، بمجموعةٍ من الأشكال ومن أهمها: أن ثُلثيَّ القرار الاقتصاديّ العالميّ يتبعُ لهذه الدول، والتي تتحكمُ بالقُوةِ الصناعيّة العالميّة؛ بسبب الموارد الطبيعيّة التي تمتلكها في أراضيها، كما أنها تخصصُ ميزانيّة ماليّة للقطاعِ العسكريّ الخاص بها، مما يساهمُ في تصنيف جيوشها ضمن أقوى الجيوش العالميّة.