تحية الإسلام
تحية الإسلام
تحيّة الإسلام هي إلقاء السلام، ويُقصد بالسلام كما أورد النووي أنّه من أسماء الله تعالى أولاً، ثمّ إنّ فيه نوعاً من الدعاء بالحفظ أو بمعيّة الله تعالى، أو أنّ السلامة مُلازمةٌ لمن أُلقي السلام عليه، ولفظ تحيّة الإسلام كما وردت في حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ الله -تعالى- علّمها آدم -عليه السلام- وذلك في قوله: (فقال: السلامُ عليكم، فقالوا: السلامُ عليك ورحمةُ اللهِ، فزادوه: ورحمةُ اللهِ).[1][2]
أحكام وآداب في إلقاء السلام
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الأحكام والتوصيات عن النبي -عليه السلام- في طرح السلام:[3]
- ذكر النبي أنّ المُبادر في إلقاء السلام له فضلٌ وأجرٌ أعظم عند الله تعالى، وفي ذلك حثٌّ على المُسارعة في إفشاء السلام.
- بيّن النبي فضل إتمام السلام إلى نهايته، وهو إتمام إلقاء التحية بقول: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
- سنّ النبي للمسلم أن يُلقي تحيّة الإسلام على من عرف من الناس ومن لم يعرف، فلا يكتفي بإفشائه بين معارفه وأصحابه، بل يُلقيها على كلّ من لاقى في الشارع والمواصلات؛ رغبةً في الأجر واقتداءً بالسنة النبوية.
- نهى النبي بدء الكفار بالسلام.
السلام وتحقيق الخيرات
اختار الله -تعالى- لعباده أن يكون السلام تحيّتهم حتّى في الجنّات، وذلك لفضله وعظيم ما يحمل من معاني ودلالات، وقد ذكر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّ من حقوق المسلم على أخيه إلقاء التحية عليه إذا لقيه، ومن فضائل السلام أيضاً أن جُعل سبباً في نيل البركات، وذلك مما ذكره النبي -عليه السلام- في أحاديثٍ نُقلت عنه، وكذلك فقد جُعل إفشاء السلام سبباً في نيل العبد الدرجات العلا في الجنة.[4]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3326، صحيح.
- ↑ "السلام تحية الإسلام"،www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-28. بتصرّف.
- ↑ "إلقاء السلام والفضل العظيم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-28. بتصرّف.
- ↑ "إفشاء السلام سبيل المودة"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-27. بتصرّف.