أضرار شرب ماء جوز الهند

التأثير في مستويات الصوديوم

وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية فإنّ كوباً من ماء جوز الهند يحتوي على 252 مليغراماً من الصوديوم، وقد تكون هذه الكمية آمنةً لمعظم الأشخاص، إلّا أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في ضغط الدم، أو أمراض في القلب، أو أيّ حالة تسلتزم اتّباعهم لحميةٍ غذائية منخفضة الصوديوم عليهم عدم شرب ماء جوز الهند كبديلٍ عن الماء.[1]

المشاكل الهضمية

يستخدم بعض الأشخاص ماء جوز الهند كبديلٍ عن المشروبات الرياضية، وذلك لقدرته على ترطيب الجسم بعد التمارين الرياضية، واحتوائه على العديد من المعادن التي قد يفقدها الجسم أثناء التمارين، إلّا أنّ الأشخاص الذين شربوا ماء جوز الهند بدلاً من المشروبات الرياضيّة عانوا من انتفاخٍ واضطرابٍ في المعدة.[2]

التسبب بالضرر لمرضى التليف الكيسي

إنّ التليف الكيسي يسبب انخفاضاً في مستويات الملح في الجسم، ولذبك فإنّهم يحتاجون إلى تناول كمياتٍ من الملح، وخصوصاً الصوديوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء جوز الهند يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم الذي قد يخفض مستويات الصوديوم في الدم، ولذلك يُفضل عدم استخدام ماء جوز الهند كوسيلةٍ لرفع مستويات الصوديوم في الجسم.[3]

رفع مستويات البوتاسيوم في الدم

إنّ شرب كمياتٍ كبيرة من ماء جوز الهند قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل في الكلى، واضطراباً في نبض القلب، كما يُنصح الأشخاص الذين يمتلكون مستوياتٍ مرتفعةً من البوتاسيوم في الدم بتجنب شرب ماء الهند، كما يجدر الذكر أنّ محتوى البوتاسيوم المرتفع في ماء جوز الهند قد يسبب طرحه في البول بشكلٍ كبير، وقد لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أن التخلص من البوتاسيوم، ولذلك فإنّ هؤلاء الأشخاص يُنصحون باستشارة الطبيب قبل استخدام ماء جوز الهند.[3]

احتواؤه على كميات كبيرة من السكر

يستخدم الكثير من الأشخاص ماء جوز الهند بدلاً من العصائر لاعتقادهم أنّه قليل السكر نظراً لنكهته الخفيفة، إلّا أنّ ذلك غير صحيح، فالكوب الواحد من ماء جوز الهند يحتوي على ملعقةٍ صغيرةٍ ونصف من السكر، ولذلك يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري باستهلاك ماء جوز الهند باعتدال، وعدم استهلاك كمياتٍ من السكر أكثر من المسموحة يومياً.[1]

المراجع

1. ^ أ ب ANGELA BRADY, "Bad Effects of Coconut Juice"، www.livestrong.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.
2. ↑ Cathy Wong (23-04-2018), "The Benefits of Coconut Water"، www.verywellfit.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.
3. ^ أ ب "COCONUT WATER", www.webmd.com, Retrieved 14-02-2019. Edited.