-

أضرار شرب الزنجبيل مع القرفة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار شرب الزنجبيل مع القرفة

ليست هناك دراساتٌ توضح أضراراً لشرب الزنجبيل مع القرفة، ولكن نذكر في الآتي أضرار كلٍّ منهما:

أضرار القرفة

توفر القرفة العديد من الفوائد ولكن ضمن حدودٍ وكمياتٍ معينة؛ إذ إنّه يمكن للإفراط في استخدام القرفة أن يكون سبباً للعديد من المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • تلف الكبد: حيث تحتوي القرفة على مادةٍ تُسمّى الكومارين (بالإنجليزيّة: Coumarin)، وقد توصّلت الدراسات إلى أنّه يمكن لاستهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من هذه المادة أن يزيد من خطر الإصابة بتسمّم الكبد وتلفه.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان: حيث توصلّت بعض الدراسات إلى أنّ الحيوانات التي تناولت كميةً كبيرةً من الكومارين الموجود في القرفة زاد لديها خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى العديد من الدراسات والأبحاث لمعرفة ما إذا كان هذا التأثير ينطبق أيضاً على البشر.
  • الإصابة بتقرُّحات الفم: حيث إنّه يمكن لاستهلاك القرفة بكمياتٍ كبيرةٍ أن يُسبّب انتفاخاً في اللسان واللثة، وإحساساً بالحكة، وظهور بقعٍ بيضاء في الفم؛ وذلك بسبب احتوائها على مادة ألدهيد القرفة (بالإنجليزيّة: Cinnamaldehyde).
  • انخفاض سكر الدم: حيث تؤدي القرفة إلى خفض نسبة السكر في الدم، ممّا ينتج عنه الشعور بالتعب، والدوخة، والإغماء.
  • الإصابة بمشاكل في التنفس: حيث يمكن لاستنشاق مسحوق القرفة الناعم أن يسبب السُعال، وصعوبة التنفس.

أضرار الزنجبيل

يُسبّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الزنجبيل، أو مكمّلاته، أو المنتجات التي تحتوي عليه العديد من المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:[3][4]

  • احتمالية الإصابة بطفحٍ جلدي.
  • زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
  • تهيُّج الفم.
  • الإسهال.
  • الغازات.
  • ارتجاع المريء.
  • حرقة المعدة.
  • تفاقم حالة بعض أمراض القلب.

التداخلات الدوائية مع القرفة والزنجبيل

التداخلات الدوائية مع القرفة

قد تتداخل القرفة مع بعض أنواع الأدوية، كأدوية السكري، والقلب، والكبد، فقد تعزز تأثير هذه الأدوية، ممّا يزيد من الآثار الجانبيّة الناجمة عنها، فعلى سبيل المثال قد يؤدي تناول دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) مع كمياتٍ كبيرةٍ من القرفة إلى زيادة خطر تلف الكبد.[1]

التداخلات الدوائية مع الزنجبيل

يمكن لتناول الزنجبيل بكمياتٍ كبيرةٍ أن يتفاعل مع بعض الأدوية، كالأدوية التي تبطئ تخثر الدم، كالأسبرين، والوارفارين، والإيبوبروفين، وغيرها من الأدوية.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Ryan Raman (18-11-2017), "6 Side Effects of Too Much Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist (30-11-2017), "What are the health benefits of cinnamon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
  3. ↑ "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.