على الرغم من أنّ شرب الماء بعد ممارسة التمارين الرياضية يُعدّ مهمّاً جداً لتعويض ما فقده الجسم من السوائل عن طريق التعرّق، إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى نقص الصوديوم في الدم (بالإنجليزيّة: Hyponatremia) في حال شُرِب بكمياتٍ كبيرةٍ جداً، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى الوفاة، ولكن تُعدّ هذه الحالة نادرة الحدوث للأشخاص العاديين على عكس الأشخاص الرياضيين الذين يشربون كمياتٍ هائلةٍ من الماء خلال ممارسة التمارين أو بعدها.[1]
يُعدّ شُرب الماء من أهمّ الأمور للحفاظ على صحة الجسم وسلامته من أجل ممارسة وظائفه الحيوية، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبته، وهناك العديد من الأوقات التي يُفضّل شُرب الماء بها ولكن بكمياتٍ مناسبة، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]
تختلف احتياجات الجسم للماء من فردٍ لآخر، وذلك اعتماداً على الكثير من العوامل؛ ومنها: العُمر، والجنس، ويوضّح الجدول الآتي احتياجات الأفراد من الماء وفقاً لذلك:[3]