-

أضرار التدخين على الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التدخين

يُعتبر التدخين من الآفات الاجتماعيّة الضارة والمنتشرة بكثرة بين جميع الفئات خاصّةً الذكور؛ فهو من العادات السلبيّة والمتّبعة في جميع المجتمعات خاصّةً المجتمعات العربية. على الرغم من معرفة الكثيرين للأضرار الجسيمة التي تعود على صحة الإنسان جراء التدخين إلّا أنهم يتجاهلونها ويستمرّون في ممارسة هذه العادة ولفترات طويلة من حياتهم.

أضرار التدخين

هناك العديد من الأضرار التي يصاب بها الإنسان نتيجة لممارسته عادة التدخين والإدمان عليه وهي:

  • الإنسان المدخّن أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، بالإضافة للارتفاع الحاد في ضغط الدم أكثر من غيره من الأشخاص.
  • يعرّض الإنسان للإصابة بأمراض السرطانات المختلفة خاصّةً سرطان الرئة والحنجرة، وسرطان الفم الذي يعدّ من الحالات النادرة.
  • تعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالإصابة بالربو، والسعال الحاد.
  • تصاب المعدة بالعديد من المشاكل الناتجة عن عملية التدخين كالإصابة بالقرحة، وأثبتت الدراسات أنّ الأشخاص المدخنّين هم أعلى نسبةً للتعرّض لهذه المشاكل من غيرهم.
  • يكون له تأثير سلبي على الوظائف التي يقوم بها دماغ الإنسان.
  • يُحدث خللاً في الوظائف التي تقوم بها الحواس الخمسة عند الإنسان؛ كحاسة الشم، واللمس، والتذوّق، والبصر.
  • عدم القدرة على التنفّس بالشكل الطبيعي، بالإضافة إلى حدوث التهاب في المجاري التنفسية وتكون البلغم.
  • يتعرض الإنسان المدخن للإصابة بالشيخوخة المبكرة.
  • يُضعف القدرة الجنسية لدى الرجال.
  • يُقلّل من مناعة الجسم، ويجعله غير قادرٍ على الاستجابة لأنواع كثيرة من الأدوية والعقاقير الخاصة ببعض الأمراض.
  • يتسبّب في أضرار تعود على الفم والأسنان، ويكون ذلك بإصدار رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى تغيّر لون الأسنان من اللون الطبيعي إلى اللون الأصفر.

وننوّه إلى أنّ للتدخين أضرار أخرى مجتمعية، منها نفور العديد من الأشخاص من الشخص المدخّن وعدم الرغبة في الجلوس والحديث معه كي لا يستنشقوا دخان السجائر ويُعرّضوا صحتهم للخطر، بالإضافة إلى أنّ التدخين يؤثّر على الحالة المادية للفرد لأنه يتطلب منه صرف أمواله الخاصة كي يشتريه.

التخلص من عادة التدخين

الإنسان الذي يسعى للحصول على حياة صحيّة سليمة وخالية من أي مرض، يجب عليه اتّباع العادات الصحية ومن أهمها: الإقلاع عن عادة التدخين، واتّباع كافة الطرق والوسائل التي تُساعده على التخلّص من هذا الوباء المدمّر لحياته، حتى لو استدعى الأمر استشارة أشخاص متخصّصين بذلك، من أجل الحصول على المساعدة ومعرفة الطرق الصحيحة التي تجعل منه شخصاً قادراً على التخلّي عن هذه العادة السيئة بكل سهولة وفي وقت قصير.