يتمّ استخراج زيت الزيتون من ثمرة شجرة الزيتون، ويعود تاريخ استخدام زيت الزيتون إلى قبل 6000 سنة، حيث نشأ استخدامه في فلسطين، وإيران، وسوريا قبل أن يصل إلى البحر الأبيض المتوسط لتزدهر فيها بساتين الزيتون، ويُعدّ زيت الزيتون مصدر الدهون الرئيسي في النظام الغذائي لدى سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يمتاز سكان هذه المنطقة بانخفاض معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب، وانخفاض خطر الإصابة بها، ويعود ذلك لاحتواء زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والتي تُعدّ من الدهون الصحيّة، ويُستخدم زيت الزيتون في عدة مجالات كالطبخ، وصناعة مستحضرات التجميل، وتصنيع الصابون، كما كان يستخدم قديماً كوقوداً للمصابيح التقليدية.Europaea)،[1][2]
يُعدّ تناول زيت الزيتون عن طريق الفم آمناً، بالرغم من أنّه قد يسبّب الغثيان لدى عدد قليل من الأشخاص، وفيما يلي بعض الحالات التي تتطلب الحذر عند استخدام زيت الزيتون:[3]
يتفق الخبراء أنّ لزيت الزيتون فوائد عدة، خصوصاً الزيت البكر الممتاز منه، وفيما يلي ذكر لبعض فوائد زيت الزيتون:[4]
يُعتبر زيت الزيتون من الدهون النقية، أي إنّه لا يحتوي على الكربوهيدرات بما في ذلك السكريات والألياف ولا حتى البروتين، فهو يتكون بشكلٍ أساسي من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، مع كميةٍ صغيرةٍ من الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون المشبعة، وتساعد هذه الدهون الجسم على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى فيتامين ك،[2] وفيما يلي جدول يبين العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يعادل 15 مليلتراً من زيت الزيتون البكر الممتاز:[5]