-

أضرار شرب القرفة والزنجبيل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار القرفة

يُعدّ تناول القرفة بكمياتٍ معتدلةٍ عبر الفم آمناً على الصحة، ولكن يمكن لاستهلاكها بكمياتٍ كبيرةٍ أن يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية والأضرار؛ وذلك بسبب احتوائها على مركّب الكومارين (بالإنجليزيّة: Coumarin)؛ ومن الأضرار التي تُسبّبها نذكر ما يأتي:[1]

تسمم الكبد

حيث إنّ غرامين من القرفة الصينية يحتويان على 5 مليغراماتٍ من الكومارين، وقد وجدت الدراسات أنّه يمكن للإفراط في تناول الكومارين أن يُسبّب تسمُّماً في الكبد وتلفه، ولذلك يُنصح بعدم استهلاك أكثر من 5 مليغراماتٍ من الكومارين في اليوم.[1]

القروح في الفم

حيث تحتوي القرفة على مركّب ألدهيد القرفة (بالإنجليزيّة: Cinnamaldehyde) الذي قد يُسبّب ردّ فعل تحسُّسي عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، ممّا يُسبّب قروحاً في الفم، وشعوراً بالحرقة والحكة، وانتفاخاً في اللثة، وظهور بقعٍ بيضاء اللون في الفم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك هذا المركّب بكمياتٍ قليلة لا يُسبّب الحساسية؛ حيث إنّ اللعاب يمنع تلامسه مع الفم فترةً طويلة، كما أنّ ألدهيد القرفة لن يُسبّب هذا التحسُّس إلّا لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية اتجاهه.[1]

خفض مستويات السكر في الدم

حيث وجدت الدراسات أنّه يمكن للقرفة أن تعمل بشكلٍ مُشابهٍ لهرمون الإنسولين؛ وقد يؤدي تناول كمياتٍ قليلةٍ من القرفة إلى التقليل من مستويات السكر في الدم، إلّا أنّه يمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ منها أن يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم بشكلٍ كبير، ممّا يُسبّب الدوخة، والإغماء، والتعب.[1]

أضرار الزنجبيل

يُعدّ تناول الزنجبيل عن طريق الفم آمناً لمعظم الأشخاص، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية لدى البعض؛ مثل حرقة المعدة، والإسهال، وغزارة النزيف خلال فترات الحيض،[2] بالإضافة إلى العديد من الآثار الجانبية الأخرى؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[3]

  • احتمالية زيادة مستويات الإنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم.
  • زيادة أعراض أمراض القلب عند تناول جرعاتٍ عاليةٍ منه.
  • التسبُّب بمشاكلٍ خلال فترة الحمل؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الزنجبيل للتخفيف من غثيان الصباح من قِبَل إحدى النساء الحوامل أدى إلى إجهاض الجنين في الأسبوع الـ 12 من الحمل، كما وجدت دراساتٌ أخرى أنّه لا يُسبّب أيّ ضرر، ولكنه يزيد من خطر النزيف، ولذلك لا يُنصح بأخذه خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Ryan Raman (18-11-2017), "6 Side Effects of Too Much Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 21-01-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is Ginger Root?", www.everydayhealth.com, 11-09-2018، Retrieved 21-01-2019. Edited.
  3. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 21-01-2019. Edited.