أضرار شرب الماء البارد على المعدة الفارغة

مخاطر الماء البارد على معدة فارغة

يَعتقد البعض أن شرب الماء البارد عادة سيئة يمكن أن تسبب أضراراً بالصحة على المدى الطويل، وجاء هذا الاعتقاد من فكرة أن شرب الماء البارد يؤثر في وظائف المعدة، بحيث يصعب هضم الطعام بعد تناوله، ومن أهم مخاطر شرب الماء البارد بحسب الدراسات ما يأتي:[1]

• شُرب الماء البارد يجعل من المخاط أكثر سُمكاً، مما يسبب صعوبة في مروره عبر الجهاز التنفسي، بعكس الماء الدافئ الذي يساعد على علاج نزلات البرد والإنفلوانزا.
• إثارة الصُّداع النِصفي.
• الحد من قدرة المريء على تمرير الطعام عبره عند شرب الماء البارد مع الوجبة.
• تفاقم مشكلة حساسية الأسنان؛ إذ إن شرب الماء البارد قد يزيد من ألم الأسنان للأشخاص المصابين بحساسية الأسنان.[2]

الماء البارد والرياضة

يُعتبر شرب الماء أثناء الحركة وأداء التمارين الرياضية أمراً ضرورياً بغض النظر عن درجة حرارته، ومن أهم الأمور التي يجب معرفتها عن الماء وعلاقته بالرياضة ما يأتي:[3]

• المحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية أثناء ممارسة الرياضة، مما يزيد من قدرته على ممارسة التمارين لفترات أطول.
• اعتماد استهلاك الماء على كمية التعرُّق أثناء ممارسة الرياضة،
• المحافظة على معدل ضربات القلب بشكل مُنتظَم وسليم.
• المساعدة على عملية الهضم والحفاظ على الوزن الصحي؛ فقد تبين أن شرب الماء البارد يعمل على حرق سُعرَين إضافيين من السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم.[1]

استخدام الماء كعلاج

يُعتبر العلاج المائي واحداً من الطرق الأساسية للعلاج المُستخدَم على نطاقٍ واسعٍ في نظام الطب الطبيعي، والذي يسمى أيضا باسم العلاج بالمياه، أو حمام السباحة، أو العلاج بالمياه المعدنية، حيث يُمكن أن يؤدي استخدام المياه بأشكالٍ مختلفة ودرجات حرارة مُتفاوِتة إلى تأثيرات مختلفة على أنظمة الجسم المختلفة.[4]

المراجع

1. ^ أ ب Natalie Olsen (8-1-2018), "What Are the Risks and Benefits of Drinking Cold Water?"، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
2. ↑ "ADVANTAGES AND DISADVANTAGES OF DRINKING COLD WATER", www.lorecentral.org, Retrieved 29-1-2019. Edited.
3. ↑ Bob Barnett, " Does It Help to Drink Cold Water During a Workout?", www.webmd.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
4. ↑ "Scientific Evidence-Based Effects of Hydrotherapy on Various Systems of the Body", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-1-2018. Edited.