أضرار شرب الحليب صباحاً

أضرار شرب الحليب صباحاً

لا يوجد بعدّ أدلة علمية على وجود أضرار لشرب الحليب صباحاً، بل على العكس فإنّه يُعدّ مفيداً وصحياً عند شربه في الصباح كجزءٍ من وجبة الإفطار، إذ إنّ البروتينات الموجودة فيه تؤثر بشكلٍ إيجابيٍّ في مستويات سكر الدم، وتزيد مستويات الشبع، ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ استهلاك الحليب مع حبوب الإفطار في الصباح أبطأ من هضم الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب، وساعد على إبقاء مستويات السكر في الدم منخفضةً بعد وجبة الإفطار والغداء، وعليه يمكن القول إنّ إضافة الحليب إلى وجبة الفطور يُعدّ مفيداً لمرضى السكري من الثاني، ولذلك لأنّه يساعد على تنظيم مستويات السكر في دمهم.[1]

الأضرار العامة لشرب الحليب

قد يسبب شرب الحليب بعض الأضرار الجانبية، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:[2][3]

• حساسية الحليب: نادراً ما تحدث حساسية الحليب عند البالغين، إلّا أنّها منتشرةٌ بشكلٍ أكبر عند الأطفال الصغار، وفي أغلب الأحيان تحدث أعراض الحساسية بسبب بروتينات مصل الحليب، كما أنّها قد تحدث بسبب بروتين الكازيين أيضاً، وعادةً ما تسبّب هذه الحساسية بعض الأعراض، ومنها: الطفح الجلدي، والانتفاخ، والتقيؤ، والإسهال، ومشاكل التنفس، والدم في البراز.
• ظهور حب الشاب: إذ ارتبط استهلاك الحليب مع ظهور حبّ الشباب، وهو مرضٌ جلديٌّ شائع يتميز بظهور بثورٍ على الوجه، والصدر، والظهر، إذ إنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الحليب يزيد من مستويات عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1)، وهو هرمونٌ قد يكون سبباً في ظهور حبّ الشباب.
• عدم تحمل اللاكتوز: وهي الحالة التي يفتقر فيها للشخص إلى وجود إنزيم اللاكتاز اللازم لتحطيم سكر الحليب من أجل هضمه، وقد يؤدي شرب الأشخاص الذين يعانون من هذا النقص للحليب إلى الإصابة بالانتفاخ، أو الإسهال، مما قد يؤثر في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى في الجهاز الهضمي.
• الاستهلاك المفرط للكالسيوم أو الفسفور: إذ إنّ هذين المعدنين يتوفران بمستويات عالية في الحليب، وقد يكون ذلك مضراً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وقد يسبب الوفاة في حال عدم قدرة الكلى على التخلص من هذين المعدنين في الدم.

القيمة الغذائية للحليب

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في كوبٍ من الحليب كامل الدسم يزن 244 غراماً:[4]

المراجع

1. ↑ Lauren Milligan, "The Magic of Milk in the Morning"، milkgenomics.org, Retrieved 11-03-2019. Edited.
2. ↑ Atli Arnarson (31-10-2014), "Milk 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 09-03-2019. Edited.
3. ↑ Megan Ware (14-12-2017), "All about milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 09-03-2019. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 01078, Milk, producer, fluid, 3.7% milkfat", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 09-03-2019. Edited.