يُعدّ زيت القسط الهندي آمناً لمعظم الأشخاص، وذلك عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ جذور القسط الهندي تُعدّ آمنةً بالكميات الغذائية أيضاً، وعلى الرغم من ذلك يجدر التنبيه إلى أنّ القسط الهندي قد يكون ملوثاً بمادةٍ تُدعى حمض الأريستولوشيك (بالإنجليزية: Aristolochic acid)، والتي قد تسبّب السرطان وتلف الكبد، ولذلك فإنّ استخدام منتجات القسط الهندي الملوّثة بهذه المادة يُعدّ أمراً غير آمن، ويجب عدم استخدام أيٍّ من هذه المنتجات إلّا بعد التأكد من عدم احتوائها على هذه المادة، ومن الجدير بالذكر أنّ إدارة الغذاء تمنع وصول هذه المنتجات الملوثة إلى الأسواق، إلّا أنّه يجب الحذر مع ذلك.[1]
هناك بعض الفئات التي يجب عليها أخذ الحيطة والحذر عند استخدام القسط الهندي، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي:[2]
يُعتقد أنّ القسط الهندي يعزز صحّة الدماغ والكبد، ويساعد على الهضم، كما أنّه يخفف التشنّج العضلي، وذلك كما يشير بعض ممارسي الطب البديل، كما يُستخدم نبات القسط الهندي في الطبّ البديل كعلاجٍ تقليدي للعديد من المشكلات الصحية، ومنها عسر الهضم، وحب الشباب، والتهاب الشعب الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، والسعال، والتهاب المعدة، والربو.[3]