-

أضرار شرب الخميرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حساسية الخميرة

قد يعاني بعض الأشخاص من ردّ فعلٍ تحسّسي إثر تناول الخميرة، وقد تظهر عليهم بعض الأعراض، ومنها: صعوبة التنفس، وآلام الصدر، والشعور بضيق في الصدر أو الحلق، ويجدر بالأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض باستشارة الطبيب فوراً.[1]

أضرار الخميرة لمرضى السكري

يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري أو انخفاض جلوكوز الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) باستشارة الطبيب قبل تناول خميرة البيرة، إذ إنّها قد تؤدي إلى انخفاضٍ كبير وخطير في مستويات سكر الدم.[2]

أضرار الخميرة للمصابين بضعف المناعة

إذ إنّ هناك قلقاً من أنّ شرب خميرة البيرة قد يزيد خطر إصابة الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة بعدوى الدم، ومن الحالات التي تسبب نقص المناعة: تناول بعض الأدوية التي تمنع الجسم من رفض عضوٍ زُرع حديثاً، أو المعاناة من الإيدز، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات باستشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية في للتأكد من سلامة استخدامها. [3]

التفاعل مع بعض الأدوية

قد يسبب تناول خميرة البيرة مع بعض الأدوية تداخلاً في عملها، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[4]

  • الليثيوم: إذ إنّ خميرة البيرة قد تحتوي على كميات قليلة من الليثيوم، ولذلك فإنّ تناولها مع هذا الدواء قد يزيد من مستويات الليثيوم في الدم، ممّا يتسبب بتأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحة، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمون الليثيوم باستشارة الطبيب قبل استخدام خميرة البيرة.
  • أدوية السكري: إذ إنّ خميرة البيرة قد تقلل مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ تناولها مع الأدوية المخفضة للسكر قد تسبب انخفاضه بشكلٍ كبير، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى مراقبة مستويات السكر في دمهم جيداً، وقد تستدعي الحاجة لتغيير جرعات أدوية السكري التي يستخدمونها.
  • الأدوية المضادة للفطريات: حيث إنّ خميرة البيرة تُعدّ من الفطريات، ولذلك فإنّ تناولها مع الأدوية المضادة للفطريات تقلل فعاليتها، ولكن ذلك لا يسبب ضرراً كبيراً.

أضرار أخرى للخميرة

إنّ تناول الخميرة يُعدّ آمناً لمعظم الأشخاص، إلّا أنّها قد تسبّب بعض الأضرار الجانبيّة الخفيفة، ومن أهمّها الغازات، والانتفاخ، والشعور بألمٍ في الرأس يشبه ألم صداع الشقيقة،[1] بالإضافة إلى اضطرابات المعدة، كما يجدر الذكر أنّه ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدام خميرة البيرة فترات طويلة، ولذلك يُنصح باستخدامها فتراتٍ قصيرةً فقط.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Anna Giorgi (26-09-2016), "Brewer’s Yeast"، www.healthline.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  2. ↑ Donna Murray (07-10-2018), "Brewer's Yeast for Increasing Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "BREWER'S YEAST", www.webmd.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  4. ↑ "BREWER'S YEAST", www.rxlist.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.