-

أضرار تناول الفلفل الحار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشعور بالحرقة

يتميز الفلفل الحار بنكهته الحارة التي تسبب شعوراً بالحرقة، وذلك لاحتوائه على مركبٍ يُسمّى الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)، والذي يرتبط بمستقبلات الألم ويسبب شعور الحرقة، وقد يسبب استهلاك هذا المركب بكمياتٍ كبيرةٍ ألماً شديداً، وانتفاخاً، والتهاباً، واحمراراً، كما أنّ تناوله بانتظامٍ قد يؤدي إلى أن تصبح مستقبلات الألم غير حساسةٍ للألم.[1] ويمكن التقليل من شعور الحرقة الذي يسببه الفلفل الحار عن طريق اتّباع هذه النصائح:[2]

  • استخدام القفازات: حيث إنّ ارتداءها أثناء لمس الفلفل الحار يمنع وصول المركبات التي تسبب الحرقة إلى أجزاء حساسة في الجسم كالعينين.
  • شرب الحليب: ويمكن استخدام هذه الطريقة في حال كان الشعور بالحرقة شديداً، إذ إنّه قد يساعد على التخفيف من الألم بشكلٍ مؤقت.

مضرٌ للمصابين بالقولون العصبي

إنّ تناول الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، أو ما يُسمّى بالقولون العصبي للفلفل الحار قد يسبّب أعراضاً مزعجة، وخصوصاً في حال كانوا غير معتادين على تناوله، ومن هذه الأعراض: الإسهال، والحرقة، والتشنج، وآلام البطن.[2]

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

ثار الجدول حول تأثير الفلفل الحار في مرض السرطان، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول الفلفل الحار يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصاً في المعدة والمرارة، كما وُجد في دراسةٍ أخرى أُجريت في الهند أنّ تناول مسحوق الفلفل الأحمر يُعدّ من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الحلق والفم، إلّا أنّ هذه الدراسات غير مؤكدة، وتشير إلى أنّ هناك رابطاً بين تناول الفلفل الحار والسرطان، إلّا أنّها لا تؤكد تسببه بذلك، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد هذه التأثيرات.[1]

التلوث ببعض السموم

قد تكون بعض أنواع الفلفل الحار المجففة ملوثةً بأعفانٍ تُفرز سموماً تُسمّى الأفلاتوكسين (بالإنجليزية: Aflatoxin)، ويمكن تجنّب التعرّض لهذه السموم عن طريق اختيارٍ أنواع الفلفل الحار المجففة التي تعرّضت للتعقيم باستخدام الأشعة، للتأكد من خلوّها من هذه الأعفان.[2]

أضرار أخرى للفلفل الحار

قد تسبب الفليفلة الحمراء الحريفة (بالإنجليزية: Cayenne pepper) بعض الأضرار الجانبية الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • تهيج الأمعاء.
  • آلام المعدة والتسبب بحرقتها.
  • الشعور بألمٍ في منطقة المرارة.

المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson (15-4-2015), "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Erica Julson (10-3-2018), "7 Surprising Health Benefits of Jalapeños"، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  3. ↑ "What is Cayenne Pepper?", www.patientslikeme.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.