تتطلّب عمليّة قراءة قطاع معيّن في القرص الصلب نقل رأس القراءة إلى المسار الصحيح، ثمّ انتظار دوران القطاع تحت الرأس لقراءته، ويُسمّى الوقت اللازم لوضع الرأس على مساره بوقت البحث (بالإنجليزيّة: Seek time)، وكلّما انخفض وقت البحث أصبح أداء القرص أفضل، ويُقاس وقت البحث بالملي ثانية، ويتراوح متوسط وقت البحث لمحركات الأقراص الحديثة بين 5-10 ملي ثانية.[1]
تُسمّى الفترة الزمنيّة التي يستغرقها القطاع للدوران والظهور تحت الرأس بفترة التأخير (بالإنجليزيّة: Latency period)، وترتبط وتتأثر بسرعة دوران القرص، فكلما زادت سرعة الدوران قل متوسط فترة التأخير، وتتراوح سرعة الدوران بين 3600-15000 دورة في الدقيقة، وتستغرق الأقراص ذات 3600 دورة 8.33 ملي ثانية لأداء الخدمة.[1]
تُسمّى السرعة التي ينقل بها القرص البيانات عند العثور عليها بمعدّل نقل البيانات، وهي مقياس لكميّة البيانات التي يُمكن للنظام الوصول إليها خلال فترة زمنية معيّنة، وتختلف باختلاف حجم البيانات الموجودة على القرص وموقعها، ومدى سرعة دوران القرص، وتُحدَّد من خلال:[1]
يُصبح التعرّف على البيانات صعباً نظراً إلى وجود المجالات المغناطيسية على القرص، ويُمكن أنْ تتلاشى صورة البيانات بعد بضع سنوات، لذلك تملك وحدة التحكم بيانات إضافية تُعرف باسم رمز تصحيح الخطأ (بالإنجليزيّة: Error correction code)، تُمكِّنها من اكتشاف الأخطاء في البيانات، حيث تُخزّن هذه البيانات معلومات مكررة في الوقت الذي يتمّ فيه كتابة البيانات الأصلية على القرص، ثمّ تتحقق من المعلومات المتكررة للتأكد من سلامة البيانات، وهناك عدد من الأقراص الحديثة التي تَستخدِم أكثر من 200 بت (Bit) من الرمز لكل قطاع.[1]
تُستخدَم ذاكرة التخزين المؤقت (بالإنجليزيّة: Buffer/Cache) للاحتفاظ بالبيانات المُستخدمة حديثاً أو المُتوقع استخدامها؛ بهدف تحسين الأداء من خلال تقليل كميّة البيانات التي تحتاج إلى النقل لزيادة سرعة القرص، ويُمكن لنظام التشغيل الوصول إلى البيانات في ذاكرة التخزين المؤقت على القرص حسب الحاجة، ويُقاس حجم ذاكرة التخزين المؤقت بالميغابايت.[1]
تتراوح السعة التخزينية للقرص الصلب بين 500 غيغابايت و1 تيرابايت، بمساحة 6.4 سم، وفي حال البحث عن جهاز محمول لحفظ جميع المستندات، ومقاطع الفيديو، والبرامج، وغيرها فيفضل أنْ يكون بسعة 750 غيغابايت أو أكبر،[2] ومن أفضل الأقراص الصلبة ذات المواصفات الممتازة ما يأتي:[3]