يعتبر امتلاك مهارت اجتماعية جيدة من صفات المرأة المثالية، فالمرأة المثالية تسعى دائماً لتطوير مهاراتها الاجتماعية للتواصل والتفاعل مع الآخرين، فهي تفكر دائماً فيما ستقوله وتفعله، وتقوم بإجراء تقييم سريع للعواقب المختلفة للتصرفات المحتملة وأبعادها، وتهتم بدراسة لغة الجسد وفهمها، وذلك حتى تتمكن من تقييم الآخرين بشكل أفضل، وتحاول أيضاً فهم عواطفها ومعرفة طرق التعبير المناسبة عنها، كما أنها تعمل على تقييم نفسها وتقييم تصرفاتها باستمرار لتحسينها.[1]
تستطيع المرأة الذكية والمثالية التحكم بمشاعرها والسيطرة على انفعالاتها المختلفة، وذلك من خلال دراسة مشاعرها التي تشعر بها، فعند الغضب مثلاً، أو الشعور بأي مشاعر سلبية فهي تحاول تحديد مصدر هذه المشاعر، وتحديد الأسباب التي جعلتها تشعر على هذا النحو، ومن الأمور التي تطبقها المرأة المثالية للتحكم في انفعالاتها ما يلي:[1]
تعتمد الفتاة المثالية على نفسها في اتخاذ قرارات حياتها، فليس من الضروري بالنسبة لها أن تشارك الآخرين كل مشكلة تواجهها، لتبحث عن المساعدة، فهي لا تترك المجال لأحد بأن يقوم بدورها، أو يأخذ قراراتها بدلاً منها، وهي تدرك جيداً بأنها أكثر معرفة، ووعياً بما تريده، وبأنها تخطط، وتعرف الخطوة التالية التي عليها اتخاذها في حياتها ، وهي تمتلك الثقة بأنها تستطيع أن تجد كل الإجابات التي تبحث عنها بمفردها، وتعرف أكثر من غيرها ما يناسبها وما تريد تحقيقه.[2]
يوجد عدة صفات أخرى للمرأة المثالية، منها:[3]