-

أثر النظافة على الفرد والمجتمع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحسين إنتاجيّة العمل

يُؤدي العمل في بيئة نظيفة ومرتبة إلى زيادة الإنتاجيّة، وبالمقابل فإنّ المكاتب الفوضويّة، أو غير النظيفة عادةً ما تُشعر الموظفين بالانزعاج والملل، الأمر الذي يؤدي إلى تقلّيل الإنتاجيّة؛ لذا ينبغي وجود مكاتب نظيفة ومريحة للموظّفين، ووضع خزائن مناسبة ومريحة لترتيب الملفات في مكانها، هذا فضلاً عن أهميّة توفير الغذاء الصحي والنظيف،[1] ومن جهةٍ أخرى فإنّ فرصة الحصول على عمل، أو ترقية ستكون ضعيفة لمن يُعاني من قلّة النظافة الشخصيّة، إذ لا يوجد شركة ترغب في إعطاء شخص غير قادر على العناية بنفسه فرصةً لتمثيلها في العمل.[2]

تحسين العلاقات الاجتماعيّة

سيكون الشخص الذي يعيش في بيئة فوضويّة، وغير نظيفة أكثر تشويشاً وتجاهلاً لمن هم حوله، وبالتالي ستكون لديه فرصاً أقل للحصول على أصدقاء مقارنةً بغيره، وبالمقابل فإنّ البيئة النظيفة والمرتبة تُشعر الإنسان براحةٍ وثقةٍ أكبر، وتُصبح لديه فرصة جيدة لتوسيع دائرته الاجتماعيّة، ودعوة أصدقائه إلى منزله، الأمر الذي يدفعه ليصبح أكثر تصميماً على العمل.[1]

تعزيز الثّقة بالنفس

تُؤثر النظافة على شخصيّة الفرد من خلال عدة أمور، فالمعلّم في المدرسة مثلاً يُحبّ رؤية طلابه بملابس وعيون نظيفة، كما تشعر الأم بالرضا العقليّ عن طفلها عندما تتأكّد من إطعامه بأيدي نظيفة، وغيرها العديد من الأمثلة التي تُشعر الفرد بالفخر، والراحة، والثقة بالنفس سواءً في المنزل، أو في الأماكن العامة؛ وذلك نتيجة لردود فعل من حوله تجاهه.[2]

الحفاظ على الصحّة

تُحافظ النظافة الشخصيّة على صحّة الفرد، إذ إنّ غسل اليدين بشكل متكرر يقلّل من انتشار الجراثيم، والبكتيريا، والأمراض التي تنقلها الأغذية، أمّا الاستحمام المنتظم يُقلل من رائحة الجسم، ويُمكن أن يُساعد في التحكم في المشاكل الجلديّة؛ كحب الشباب، هذا فضلاً عن أنّ الحفاظ على نظافة المنزل يحدّ من انتشار البكتيريا، ويساعد على منع دخول الحشرات؛ مما يُساهم في تعزيز الصحة العامة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "How Cleanliness Effects Our Life?", maidsailors.com,21-3-2019، Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Hygiene and Environmental Health Module: 3. Personal Hygiene", www.open.edu,21-3-2019، Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ↑ LAYNE WOOD, "Cleanliness & Personal Hygiene"، www.livestrong.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.