أثر القراءة على الفرد والمجتمع
أهميّة القراءة ومكانتها في الإسلام
للقراءة فوائد جمّةٌ تعود على صاحبها بالخير والنفع في سائر جوانب حياته؛ فهي تفتح للمرء أوسع الأبواب للأخذ من سائر العلوم التي يُطالع حولها، والقراءة من أهم وسائل نيل المعلومة، ومن ثمّ التعلّم التراكميّ الذي يكتسب بسببه الإنسان معارفه وعلومه وأفكاره، ولأهمية القراءة الجمّة وجّه الإسلام النظر إليها حين كانت أوّل كلمةٍ قالها جبريل -عليه السلام- للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- اقرأ، وأولى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- للقراءة والتعلم أهميةً بالغةً، فقد جعل فداء أسرى بدر بتعليم كلّ أسيرٍ من قريش القراءة والكتابة لعشرة من المسلمين؛ وما ذلك إلّا لفضل العلم والتعلّم.[1]
أثر القراءة على الفرد والمجتمع
إذا انتشرت القراءة وسادت ثقافة العلم وحبّه وتفريغ الأوقات له بين الناس، ظهر أثر ذلك في حياتهم؛ فأمّا الفرد فيكون العالم والمخترع والمنتج بالقراءة، وأمّا المجتمع فيظهر فيه التقدم والتطوّر في كلّ يومٍ في زمن ثورة المعلومة والاتصالات، والانفجار المعرفيّ الهائل، فالأمّة القارئة هي الأمّة القائدة، إذ إنّ القراءة من أسباب طرد الجهل والخرافة،[2] كما أنّها تجعل الفرد على علمٍ ودرايةٍ بما يتكلّم وينطق به، دون أن يتعصّب أو يتحيّز لأي طرفٍ، إضافةً إلى أنّه يقوى فكراً وتأملاً وتركيزاً وتوقّعاً وفصاحةً ونباهةً، ويصبح أكثر قدرةً على مواجهة المشاكل المختلفة وتقديم الحلول المناسبة لها.[3]
القراءة بالنسبة للمسلم
ذكر العلماء أنّ القراءة والعلم بالدين من الفرائض على المسلمين، ذلك أنّ الإسلام يتعرّض لهجماتٍ شرسةٍ بين الحين والآخر، وتُلقى الشبهات الكثيرة حوله، ولا يمكن للمسلم الردّ على تلك الشبهات والطعون إلّا بالعلم والقراءة، ومعرفة سِيَر أصحاب النبي وقصصهم وعلاقتهم بالنبي -صلّى الله عليه وسلّم-، مع الحرص على معرفة التفاصيل.[3]
المراجع
- ↑ "القراءة وأهميتها للفرد والمجتمع"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.
- ↑ "القراءة وأهميتها للفرد والمجتمع"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7. بتصرّف.
- ^ أ ب "القراءة فرض"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.