يعرّف العلم بأنّه دراسة منهجية لطبيعة وسلوك الكون المادي المحيط، بناءً على الملاحظة والتجربة والقياس، وهي عملية صعبة بالتأكيد يحتاج فيها العلماء لصبر، قد يطول لسنوات من البحث وإجراء التجارب وتسجيل الملاحظات، وفي كثير من الحالات قد تصل التجارب إلى طريق مسدود، وبعضها الآخر ينجح في تحقيق المنافع البشرية، وتساهم أيضاً بتحقيق الرفاهية للإنسان في شتى المجالات، فبتطوّر العلم وتقدمه أصبحت الكثير من التقنيات الحديثة والمتطورة متاحةً للجميع، ومن الأمثلة على ذلك انتشار الهواتف المحمولة والإنترنت مقارنة بالسابق، كما يلاحظ البعض التقدم في المجال الطبي وتأثيره الإيجابي على صحة الآخرين، وسهولة التنقّل والسفر بالطائرات، ومن المجالات التي ساهم التقدّم العلمي فيها بالتأثير على حياة الإنسان ورفاهيته ما يأتي:[1]
قد لا تدرك الأجيال الجديدة أنّ الحياة كانت في الماضي دون أي نوع من أنواع التكنولوجيا المتاحة حالياً للجميع، من أجهزة كمبيوتر ومحمول، وشبكات إنترنت، ومواقع تواصل اجتماعي، وغيرها الكثير، وهي جميعها تعدّ شكلاً من أشكال التطور التكنولوجي الحالي الذي سهّل لنا في كثير من الأوقات الحصول على وظائف، أو العثور على الأصدقاء القدامى، والتواصل مع الأقارب بسهولة ويسر، كما أتاح مجالات رفاهية عدّة من متابعةٍ للأفلام، والاستماع للموسيقى المفضلة، وغيرها.[2]
ساعد تطوّر العلم في مجال الطب على إنقاذ حياة العديد من البشر، فبعد اكتشاف وتطوير العديد من اللقاحات والأدوية للأمراض التي كانت تودي بحياة الناس أصبحت هذه الأمراض لا تعدّ بالخطيرة ويمكن الشفاء منها في وقت مبكّر.[2]
أتاح التطور العلمي، والتكنولوجي العديد من مصادر المعرفة، والتعليم، التي يمكن الاعتماد عليها للحصول على المعرفة والثقافة، حيث يمكن تعلم العديد من اللغات والمهارات والحصول على الشهادات من الكليّات عبر الإنترنت.[2]
من أهم آثار تطور العلم هي تطوّر وسائل النقل التي أتاحت للعالم الانتقال من مكان لآخر بسهولة ويسر، كما سهّلت نقل البضائع، والأطعمة بين البلاد المختلفة، حيث يمكن الحصول على منتجات غذائية من أماكن مختلفة من العالم دون الحاجة للسفر.[3]