ساهَمَ دُخول الإنترنت وظُهور التَطبيقات الذَّكية والخَدمات التِجارية السَّهلة في التَّسويق السَريع للبَضائِع عن طَريق الإنترنت، وقَد انتَشَرَت هذه الظاهرة خاصَة في أوائِل الثَمانينيات من القَرن الماضي عِند دُخول الحَواسيب الشَّخصية، ورَبط أجهزة الحَواسيب بِبعضها عن طريق الشبكات المَحلية الإيثَرنِت، وأثَّر أيضاً رَبط خِدمَة البَريد الألكتروني التِّجاري بالإنتَرنت في سُهولة وسُرعة تَقديم الخَدَمات.[1]
أدّى استِخدام الإنتَرنِت إلى سُهولة وسُرعة الوُصول إلى المَعلومات الرَّقمية بالإضافة إلى زِيادة عدد أجهِزة الحاسوب في الفصل الدِّراسي، كما إنَّ استخدام الحَواسيب والإنترنت عَزَّز المَهارات الأساسية والقِراءة والكِتابة والحِساب، إلا أن الطُلاب أصبحوا يفضِّلون البَحث في الإنترنت بَدلاً من المَعلومات المَوجودة في المَكتبات لسهولة الوُصول إليها.[2]
خِلال الحَملة الانتخابية الرِئاسية للوِلايات المُتحدة الأمريكية عام 2004م، استخدم المُرشََحون مَواقع الإنترنت والمدونات (بالإنجليزية: Blog) للحديث عن حَملاتهم الانتخابية وجَمع الأموال، وقد استخدم Howard Dean المُرشَّح في الانتخابات أثناء حَملتِه مَواقع إلكترونية لِجَمع التَبرعات وتَنظيم الاجتماعات مع النَاخبين، كما أدّى استخدام المُدَوّنات في نَشر فَضائِح المُرشحين على نِطاق أوسع بين أفراد الشَّعب بالرَّغم من أنّ مَصادرها غير موثَّقة، وتَحوَّل بَعض ناشري الصُّحف إلى الطَبعاتِ الإلكترونيةِ ودَمجِ المُدَوّنات لتَعليقاتِ القُّراء مما أثَّر على مِصداقيةِ المَعلومات المَنشورة.[2]
أدّى انتشار الإِنترنت إلى سُهولة تَواصل الأشخاص في جَميع أَنحاء العالم دُون الحاجة لِمغادرةِ المكان، من خِلال تَوفير خَدمات الدَردشة والمُكالمات الصَّوتية والفيديو، حيثُ سهَّلت هذه الخَدمات إقامةَ أنواعِ صداقةٍ جديدةٍ مع جميع شُعوب العالم لاكتشاف ثَقافاتٍ جديدة، وتبادُل المعلومات بِسهولة.[3]
الإِنتَرنت هو شَبكة من أجهزةِ الحاسوب التِجاريةِ والشَّخصية والحُكومية التي تَربط العالم بِبعضه البَعض، تَم تَطويره من قِبَل مَجموعة من عُلماء الأبحاث للتَواصل مع بَعضهم، وفي مُنتَصفِ التِسعينيات أصَبح الإنترنت أكثر شُيوعاً وانتشاراً في جَميع أنحاء العالم، وهي وَاجهة مُتعددة الوَسائِط تُتيحُ نَقلَ الصُّور والنُّصوص والفيديو بِوقتٍ واحد.[4]
هُناك عِدَّة سَلبيات للإنترنت مِنها ما يأتي: