تأثير العمل على الفرد والمجتمع

العمل

العمل هو عبارة عن كلّ ما يقوم به الفرد من نشاطات مقابل مردود مادي أو معنوي أو لتحقيق هدف معين، وحث الإسلام على العمل وجعله من صور العبادة لله سبحانه وتعالى، وهو يكون في الكثير من المجالات سواءً في مجال التجارة أم الصناعة أم الزراعة أم الطب أم حتى في السياسة، والعمل حق إنساني للجميع لذلك لا يجوز حرم فئة معينة من المجتمع من هذا الحق مثل فئة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، ويجب على العامل وصاحب العمل احترام قوانين العمل ومعرفة الحقوق والواجبات والالتزام بها على أكمل وجه وبأمثل صورة.[1]

تأثير العمل في الفرد

يؤثر العمل بجوانب عديدة في الفرد من اهمها: [2]

• يُعتبر العمل مصدراً رئيسياً للدخل، وبالتالي توفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن بالإضافة إلى تأمين الاحتياجات العلاجية والصحية، ويمكن كذلك أن يحقق لهم رفاهية ومستوى معيشي جيد جداً ويعتمد ذلك على طبيعة العمل.
• يُساعد على تنمية المهارات والقدرات الشخصية للأفراد العاملين، وكذلك فهو سبب لحفظ كرامة الإنسان وتحقيق السعادة له.
• يُعتبر العمل وسيلةً للتقرب من الله سبحانه وتعالى ويجب إتباع جميع الوسائل التي ترضيه، فالعمل عبادة وقد كان أنبياء الله عليهم السلام يعملون فمنهم من عمل بالزراعة والحدادة والتجارة.
• يُعبر العمل عن ذات الإنسان ويُخرج الطاقة الكامنة فيه، ويعود العامل على الالتزام بالوقت والوفاء بالوعد وعلى النشاط والحركة ويمنع الكسل والخمول.
• يُساعد الشخص على الاستقلالية ويحرره من التبعية للآخرين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي تحقيق كافة الطموحات التي يتطلع لها الفرد خلال سنوات عمره المختلفة.
• يُساعد على الاختلاط بالناس والمجتمع وزيادة العلاقات الاجتماعية، ويزيد خبرات الإنسان وقدرته على مواجهة كافة شرائح المجتمع والتعامل معها، وكذلك يقتل الملل والاكتئاب ويُعطي شعوراً بالأمل.

تأثير العمل في المجتمع

للعمل تأثيرات عديدة في المجتمع من أبرزها ما يلي:[3]

• يُساعد على استقطاب مشاريع جديدة في المجتمع وبالتالي زيادة المستوى الاقتصادي في المجتمع خاصة والدولة عامة.
• يزيد مستوى أرباح الدولة وبالتالي تطوير المجتمع من الناحية العلمية والثقافية والتكنولوجية من خلال بناء المراكز العلمية والتكنولوجية المختلفة وبالتالي دعم مجالات الأبحاث والدراسات، وذلك من خلال توفير كافة المواد والأدوات المستخدمة في هذه الدراسات.
• يُقلل نسبة البطالة ويزيد الأيدي العاملة وبالتالي تقل نسبة الديون عن المجتمع والدولة.
• يُحقق النهضة الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع كافة والدولة.
• يزيد مظاهر التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد كما يحمي المجتمع من المشكلات الناتجة عن الفقر؛ مثل السرقة، والتفكك الأسري، ومشاكل الإدمان، والمخدرات، وجرائم القتل.

المراجع

1. ↑ "job", businessdictionary, Retrieved 18-9-2018. Edited.
2. ↑ "THE IMPORTANCE OF WORK", www.scientologycourses.org, Retrieved 18-9-2018. Edited.
3. ↑ "Introduction to Knowing it's Important", www.youthhood.org, Retrieved18-9-2018. Edited.