أهمية الفن طب 21 الشاملة

أهمية الفن طب 21 الشاملة

الأهمية التعليمية للفن

اتضح أن محاولة دمج المقررات والأنشطة الفنية في المناهج التعليمية كانت محاولة ناجحة في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة بشكل عام، حيث إن منافع تعلّم الفنون ودراسة كافة أشكالها لا تتوقف عند حد تنمية المهارات الفنية فقط، بل تتوسّع إلى تعزيز القدرات الإبداعية والتحليلية للطلبة، وتؤدي إلى التقليل من استراتيجيات التعليم المجرد، بالإضافة إلى ذلك فقد تكون الأنشطة الفنية هي التي يتميز بها الشخص عن سائر المجالات الأخرى.[1]

الأهمية الاجتماعية للفن

الفن نشاط اجتماعي بطبيعته، فهو يستهدف المجتمع بكافة أفراده على اختلاف خلفياتهم الثقافية، مما يجعل من الأنشطة الفنية ملتقيات اجتماعية تعزز الروابط الوجدانية بين أفراده وتنمّي التسامح بين طوائفه وفئاته، بالإضافة إلى قدرته على النهوض بالوضع المعيشي للناس، ويسهم الفن أيضاً في تحسين حالة الإنسان النفسية والجسدية على حد سواء، فليس غريباً رؤية الفنون وقد أصبحت أساليباً علاجية تشفي من بعض الأمراض وتخفف من آلام البعض الأخر.[2]

الأهمية الاقتصادية للفن

تتجلى أهمية الفن بالفوائد الاقتصادية الجمة التي تعود من خلاله على الدولة ومواطنيها، من أبرز تلك الفوائد ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "IMPORTANCE OF ARTS EDUCATION", www.mtholyoke.edu, Retrieved 2018-10-25. Edited.
  2. ↑ "BENEFITS OF THE ARTS", arts.ca.gov, Retrieved 2018-10-25. Edited.
  3. ↑ Joshua Guetzkow (2002-6-8), "How the Arts Impact Communities: ", page 8-10، www.princeton.edu, Retrieved 2018-10-25. Edited.