-

أهمية العقيده وأثرها على الفرد والمجتمع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية العقيدة

تكمن أهمية العقيدة في اعتبارها جزءاً من الإسلام الذي يشمل العقيدة والعمل، فلا يصحّ العمل بلا عقيدةٍ صحيحةٍ واعتقادٍ سليمٍ، وللعقيدة العديد من الفوائد والأهمية فيما يأتي بيان البعض منها:[1]

  • تعدّ العقيدة من أهمّ علوم الدين التي يمكن تعلّمها؛ فهي أهم من الأخلاق والآداب والعبادات والمعاملات، كما أنّها أولى الأمور الواجبة على المكلّف، ولذلك كانت أمور العقيدة أول ما يجب تعلّمه على من أعلن إسلامه ودخل فيه.
  • تعمل دراسة العقيدة على تصحيح المعتقدات الفاسدة المنحرفة، وذلك من أهم الأمور بالنسبة للمسلم، حيث إنّ أعمال المسلم تقوم على العقيدة، ولذلك فالكافر لا تنفعه أعماله الصالحة يوم القيامة بسبب عقيدته المنحرفة.
  • يعتصم العبد من الشرك بالعقيدة الصحيحة، وبذلك يُفصل بين الخلود في جهنم أو النجاة منها.
  • تزيد العقيدة من خشية العبد من ربه، ومن ارتكاب المعاصي والفواحش أيضاً، فمعرفة العبد بالله -سبحانه- تصل بالعبد إلى الخشية بحقّ منه سبحانه.
  • تقي العقيدة السليمة الصحيحة العبد من الفتن والشهوات وتحميه منها.

أثر العقيدة على الفرد والمجتمع

تؤثّر العقيدة السليمة الصحيحة بشكلٍ إيجابيٍ على الفرد، وفيما يأتي بيان بعض صور تأثيرها عليه:[2]

  • تحرّر العبد من الخوف على الحياة الدنيا، حيث إنّها تبيّن أنّ الخالق الله، وأنّ الأمور بيده، وأنّ الأجل لا يتغيّر أو يتبدّل، كما تحرّره من الخوف على الرزق، فلا يملك أي أحدٍ أن ينقص من رزق العباد.
  • نتقذ العبد من الشحّ والبخل والأنانية؛ فمن طبيعة الإنسان حبّ المال ويمكن تبديلها بالعقيدة الصحيحة السليمة التي تدعو إلى التضحية والبذل للغير.
  • تحقق للمجتمع الأمن والمحبة، فيصبح كل فردٍ آمناً على نفسه وماله وعِرضه، وأفراده كالجسد الواحد في توادّهم وتراحمهم، كما تجّر العقيدة المجتمعات من الهوى وحظّ الشيطان فيها.

تعريف العقيدة

تعرّف العقيدة بأنها الأمور التي تستقر في النفوس وتصدّقها القلوب يقيناً دون أي شكٍّ أو ريبٍ، ولا تختلف العقيدة عن الشريعة في الإسلام، ويقصد بكلّ منهما مجموعة التكاليف من العبادات والمعاملات التي جاء بها الإسلام، والعقيدة في حقيقتها الأمور العلمية الواردة في القرآن والسنة.[3]

المراجع

  1. ↑ "أهمية دراسة العقيدة وحكم تعلمها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ نعيم يوسف (2001)، أثر العقيدة على حياة الفرد والمجتمع (الطبعة الأولى)، المنصورة: دار المنارة، صفحة 67-97. بتصرّف.
  3. ↑ "معنى العقيدة"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.