يمكن لإهمال وجبة الإفطار أن يجعل تركيز الطلاب أكثر صعوبة، حيث يزيد الجوع، والتفكير في الطعام، بينما يُساهم تناول هذه الوجبة كل صباح في زيادة التركيز، والإنتاجية، ويمنع تشتت العقل بشيء آخر إلى أن يحين وقت التزود بطعام الغداء للحصول على الطاقة.[1]
توصي جمعيّة التغذية الأمريكيّة بأهميّة احتواء وجبة الإفطار على البروتينات الخالية من الدهون، والفواكه، والحبوب الكاملة، والخضراوات لتزويد الجسم بالطاقة، والعناصر الغذائيّة المهمّة، كما أنّ تناول بعض الأغذية التي تحتوي على فيتامين ج يساعد على تعزيز الإشارات العصبيّة في الدماغ، ممّا يُحسّن أنماط الذاكرة، واليقظة، ومن هذه الأطعمة: التوت، والبرتقال.[2]
توصلت الدراسات إلى نظريتين تثبتان ارتباط تناوُل وجبة إفطار صحية تحتوي على البروتين، والحبوب الكاملة بالوزن الصحي، وفيما يأتي توضيح هذه النظريات:[3]
يفقد الجسم خلال النوم لثماني ساعات الكثير من العناصر الغذائيّة؛ ممّا يؤثّر على المزاج عند الاستيقاظ، وعند تناوُل وجبة فطور غنيّة بالكربوهيدرات؛ كالشوفان صباحاً فإنّ ذلك يُحسّن مزاج الشخص بشكل كبير، فتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها يزيد من مشاعر الرضا والسعادة طوال اليوم، ويزيد من كفاءة العمل خلال اليوم الدراسي.[2]