يعرف الاتصال: بأنّه عملية تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر بين الناس من خلال التخاطب، أو الحديث، أو الكتابة، أو لغة الجسد، بحيث يخلق ذلك تصور مشترك بين الأفراد، ويحدث تغيير في السلوكيات، ويسهل الحصول على المعلومات، والمعارف المختلفة، ويشمل هذا المفهوم إرسال المحتوى واستقباله وفهمه بالطريقة التي قصد بها تماماً. [1]
يمكن تلخيص أهمية الاتصال في النقاط التالية: [2]
تتعدد وسائل الاتصال وتنقسم إلى عدة أقسام هي: [3]
استخدم الحمام الزاجل في العصور القديمة لإرسال الرسائل، حيث كانت هذه الطريقة المعتمدة للفرسان لإرسال الرسائل الملكية في العصور المبكرة، إلا أنها تعد وسيلة اتصال بطيئة وغير موثوق بها.
يعدّ استخدام الهواتف الثابتة والهواتف المحمولة نقلة نوعية في عالم الاتصالات، إذ أصبحت الوسيلة الأكثر استخداماً على مستوى العالم، فهي تربط المدن ببعضها البعض داخل الدولة الواحدة بخدمة الاتصال المشترك (STD)، وتربط الدول بخدمة الاتصال الدولي المشترك (ISD)، لذا، تعدّ الوسيلة الأكثر استخداماً وشيوعاً في وقتنا الحاضر.
تعدّ الرسائل من وسائل الاتصال الشائعة أيضاً بين الناس منذ وقت طويل، إذ تُستخدم كبريد شخصي، ورسمي من خلال إرسال رسائل، أو بطاقات، أو طرود بريدية ترسل من شخص إلى آخر عبر مكتب البريد، أو يمكن استخدامها لإرسال حوالات مالية لتحويل الأموال، كما يمكن استخدام خدمات البريد السريع، لإرسال الرسائل العاجلة، أو إرسال البرقيات من خلال مكتب التلغراف.