-

أهمية صلاة الجماعة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصلاة

هي الدُّعاءُ، وفي الإسلام هي العبادة التي نتقرّب بها إلى الله تعالى، بما فيها من أفعالٍ وأقوالٍ محدّدة، وتبدأ الصلاة بالتكبير وتختم بالسلام عن اليمين وعن الشمال، وهي في كلّ الأديان السماويّة موجودة للتقرب من المعبود؛ فالعبد دائماً بحاجة إلى حلقة وصل بينه وبين معبوده، فتأتي الصلاة حيث لا وسيط يقرب العبد من ربّه إلّا هي. وفرضت الصلاة بدايةً خمسين مرّةً في اليوم، ثمّ خفّضت حتى الخمسة، فباتت اليوم بأجر خمسين صلاة.

وتختلف الصلاة من ملّةٍ إلى أخرى، لكنّها تشترك بأنها أقرب العبادات بين العبد وربّه، والصلاة بالإسلام والمسيحيّة واليهودية من أهم الأمور، هي في الاسلام فرضٌ على كل مسلم، فهي عماد الدين، وفيها يناجي المسلم ربّه، وهي أوّل ما يحاسب عليه المسلم أمام ربه فإن صلُحَت الصلاة صلح العمل كله، وإن فسدت الصلاة فسد العمل كله، وهي أفضل على وقتها، قال الله عزّ وجل: {وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ } سورة البقرة: في الآية 3، وبقدر ما يهتمّ المسلم بصلاته وتأديتها سيشعر بالراحة والسكينة والطمأنينة، وتظهر محبّة المسلم لله بقدر إتقانه في صلاته، ومن يترك صلاته لعدم الإيمان بها عُدّ كافراً.

أهمية صلاة الجماعة

الصَّلاَةُ واجبة في المسجد للرّجل، كما حثّ الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم، ولها أهميّة جمّة على المجتمع والفرد، منها:

  • أجر صلاَة الجماعة يزيد على أجر صلاة الفرد للمسلم.
  • بذهاب المسلم إلى صَلاَة الجماعة يُرفع درجةً في الجنة مع كلّ خطوة يخطوها، وتحطّ عنه خطيئة مع كل خطوة يخطوها.
  • بصَلاَة الجماعة تصلّي الملائكة على المصلّي طوال الوقت وهو قائم يصلي.
  • تفْضُلُ صلاة الجماعة على صلاة الفرد لوحده بسبعٍ وعشرين درجة، ويضاعف الله لمن يشاء.
  • من يصلّي صلاة العشاء جماعة فهو كمن قام نصف الليل، ومن يُصلّي صلاة الفجر جماعة فكأنّما صلّى الليل كله، حسبما قال الرّسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
  • تميّز صَلاَة الجماعة بين المسلم الصادق والمنافق الّذي يدخل المِراءُ قلبه؛ فأثقل الصَّلوات على المنافق العشاء والفجر في الجماعة، وهذا لأنّهما في الظلام، فقلب المنافق يُرائي في النور وفي الظلام يسكن، ولأنّه في الجو البارد يخلد جسد المنافق إلى الراحة.
  • من يُؤدّي الصَّلاة في جماعة يحجز له منزلٌ في الجنة.
  • المحافظة على صلاة الجماعة سبب من أسباب اكتمال الدين.
  • من صلّى الجماعة أربعين ليلة فلم تفتهُ التكبيرة كُتبت له براءتان: الأولى براءةٌ من النار، والثانية براءةٌ من الرّياء.