إنّ قصّ الشّعر يُحافظ على نموه بالطريقة الصحيّة، إذ يجبُ الحرص على قصّ الشعر بشكلٍ منتظم بمقدار 0.635 سنتيمتر ما بين 8-12 أسبوع؛ وذلك لحمايته من التقصّفات والأطراف المُتشققة والمتقصفة، ولجعله مستقيماً خالياً من أي عيوب أيضاً.[1]
إنّ قص الشّعر لا سيّما قص الأطراف يُفيد في منحه اللمعان والمظهر الحيويّ، إذ أنّ أطراف الشّعر المُتقصّفة تجعله باهتاً وهشّاً، لذلك يُنصح بقصّها، كما أنّ البلسم وأقنعة الشّعر المتنوعة ليس لها القدرة على علاج تقصّفه، فلا بدّ من قص أطرافه، ويجدر بالذكر أنّ أطراف الشّعر المُتقصّف تحول دون نموه بالطريقة الصحيّة، إذ أنّ هذه الأطراف المُتقصّفة والمُتشققة ليس لديها القدرة على علاج نفسها مع نمو الشّعر بل تزداد مع نموه.[2]
هناك العديد من الأساطير التي تدور حول قص الشّعر، ومن بينها أنّ قصّ الشّعر يُسرّع من نموّه، ولكن وبكل الأحوال، وفي حال تمّ قص الشّعر أم لا ؛ فإنه ينمو لما يُقارب 1.3 سنتيمتر في الشهر الواحد، إذ ثبت أنّ نمو الشّعر يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع عدّة عوامل ومنها النّظام الغذائي، والهرمونات، والعوامل الوراثية، ويُعدّ قصُ الشّعر بشكلٍ مُتكرّر مُفيداً لكونه يمنح الشّعر صحّةً، وخاصةً الأطراف التي يُمكن علاجها من خلال تجنّب استخدام مُصففات الشّعر الحرارية.[3]
هنالك عدّة ملاحظات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل قصّ الشّعر، نذكر منها الآتي:[4]