يُنصَح باتّباع عادات النوم المبكّر، والحصول على 7-8 ساعات من النوم المتواصل، وذلك للمساعدة على رفع متوسط عمر الفرد، حيث أجرى باحثون في المملكة المتّحدة وإيطاليا بتحليل دراسات عديدة، فأشاروا إلى أنّ من ينام لمدّة تقل عن ست ساعات يومياً أكثر عرضة للوفاة المبكّرة بنسبة 12%، بينما الأشخاص الذين ينامون أكثر من ثمان أو تسع ساعات معرّضون للخطر بنسبة 30%، بينما الأشخاص الذين يقلّلون عدد ساعات النوم من سبع ساعات لتصل إلى خمس ساعات أو أقلّ، فمعرضون لخطر الوفاة بنسبة 1.7 مرات من غيرهم.[1]
يعدّ النوم مهماً لجميع وظائف الدماغ، مثل: الإدراك، والتركيز، والأداء، والإنتاجيّة، حيث إنّ جميع هذه الوظائف تتأثّر بطريقة سلبية في حال عدم كفاية النوم، وأوجدت دراسة أنّ النوم القليل يؤثّر سلباً على بعض جوانب وظائف الدماغ كتأثير التسمّم الكحوليّ، بينما يؤثّر النوم الجيد إيجابياً على وظائف الدماغ، فيسهّل من قدرة الفرد على حلّ المشاكل، ويعزّز من أداء الذاكرة.[2]
يساعد الحصول على نوم جيد ولساعات طويلة في المحافظة على صحة الجسم، ومقاومة الأمراض، حيث أوجدت الدراسات تواجد علاقة بين قلّة النوم والمشاكل الصحية الخطيرة، مثل: أمراض القلب، والنوبات القلبيّة، والسمنة، والسكريّ، كما يساعد النوم الجيد على تحسين مزاج الفرد؛ وذلك لأنّ قلة النوم يمكن أن تسبّب الإحباط، وتؤثّر على عاطفة الفرد.[3]
يساعد النوم على المحافظة على الوزن، حيث إنّ قلة النوم تزيد نسبة خطر زيادة الوزن؛ لأنّ قلة النوم تعمل على انخفاض مستويات هرمون اللبتين (بالإنجليزية: leptin) الذي يسبّب شعور الفرد بالجوع، ويزيد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.[3]
يمكن اتّباع عادات النوم المبكّر من خلال الالتزام بالنصائح الآتية:[4]