-

أهمية تعليم الفتاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سبب تعليم المرأة

تعتبر المرأة أساساً لإعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، على اعتبارها نصف المجتمع الذي يقوم بولادة وتربية وتعليم النصف الآخر، كونها الأم والأخت والزوجة والمعلمة، والمدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وإكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.[1]

أهمية التعليم للمرأة

يعتبر التعليم أحد أبرز وأهم الحقوق التي يجب منحها للإنسان بغض النظر عن جنسه، ويشمل ذلك فئة وجنس النساء والفتيات، ولا يقل أهمية عن تعليم الرجل على الإطلاق، حيث إنه يعتمد في تعليمه على أمه قبل المدرسة، وظهر ذلك في قول الشاعر "الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق‏"، ومن هنا تكمن أهمية تعليم الفتيات فيما يلي:[2]

  • إن تعليم الفتاة يعمل على إكسابها المعارف والمعلومات والمهارات التعليمية النظرية والتطبيقية الأساسية التي تمكنها من القيام بأنشطة حياتها ومسؤولياتها الكبيرة اليومية والمستقبلية على أكمل وجه.
  • يعزز العلم وعي الفتاة ويعمل على تنمية قدراتها مما ينعكس إيجاباً على قدرتها على التعامل مع أطفالها مستقبلاً، وتربيتهم وتنشئتهم التنشأة السليمة القائمة على الأسس العلمية والتربوية السليمة، وبالتالي تخرج على يدها أجيالاً مثقفة واعية قادرة على النهوض بالمجتمع المستقر الخالي من المشاكل والجرائم.
  • يؤمن العلم ما يسمى بالاستقلال المادي للمرأة، وذلك من خلال منحها دخلاً شهرياً خاص بها يمكنها من خلاله تحقيق الاستقلال وعدم التبعية لغيرها، سواء لأحد من أفراد أسرتها أو زوجها، مما يضمن لها حرية القرار.
  • يمنح العمل للمرأة مكانة اجتماعية بين أفراد المجتمع، حيث يتيح لها تحقيق ذاتها وطموحها، وعدم اقتصار دورها على العمل داخل المنزل، وكذلك تساند زوجها مادياً وتساعده على توفير مستلزمات الحياة المختلفة الأساسية وغير الأساسية، مما يحقق لهم العيش الكريم.
  • يزيد التعليم من وعي المرأة بحقوقها، ويُعرفها على أهم واجباتها، كما ينمي وعيها حول الاهتمام بنفسها وبعائلتها، مما يضمن لها حياة صحية سليمة إلى أقصى حد ممكن.

أهمية تعليم الفتاة في الإسلام

جعل الإسلام العلم فريضة واجبة على كل مسلم ولم يحدد المسلم أن يكون ذكراً فقط، بل لكل مسلم ومسلمة، وخصص مكانة كريمة للمرأة بإعطاءها حقها في العلم واكتساب كافة المعارف النظرية والمهارات التطبيقية والحصول على أعلى الشهادات وطلبها من أبعد الأماكن، وفضل مكانة المتعلمين على غيرهم وأعطاهم مكانة خاصة.[3]

المراجع

  1. ↑ المؤلف : الحسين بن أحمد بن خالويه، "كتاب : الحجة في القراءات السبع "، www.islamicbook.ws، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "التعليم و المرأة "، www.pcbs.gov.ps، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "التعليم"، www.unaoc.org، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.