أهمية تعليم الفتاة طب 21 الشاملة

أهمية تعليم الفتاة طب 21 الشاملة

سبب تعليم المرأة

تعتبر المرأة أساساً لإعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، على اعتبارها نصف المجتمع الذي يقوم بولادة وتربية وتعليم النصف الآخر، كونها الأم والأخت والزوجة والمعلمة، والمدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وإكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.[1]

أهمية التعليم للمرأة

يعتبر التعليم أحد أبرز وأهم الحقوق التي يجب منحها للإنسان بغض النظر عن جنسه، ويشمل ذلك فئة وجنس النساء والفتيات، ولا يقل أهمية عن تعليم الرجل على الإطلاق، حيث إنه يعتمد في تعليمه على أمه قبل المدرسة، وظهر ذلك في قول الشاعر "الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق‏"، ومن هنا تكمن أهمية تعليم الفتيات فيما يلي:[2]

أهمية تعليم الفتاة في الإسلام

جعل الإسلام العلم فريضة واجبة على كل مسلم ولم يحدد المسلم أن يكون ذكراً فقط، بل لكل مسلم ومسلمة، وخصص مكانة كريمة للمرأة بإعطاءها حقها في العلم واكتساب كافة المعارف النظرية والمهارات التطبيقية والحصول على أعلى الشهادات وطلبها من أبعد الأماكن، وفضل مكانة المتعلمين على غيرهم وأعطاهم مكانة خاصة.[3]

المراجع

  1. ↑ المؤلف : الحسين بن أحمد بن خالويه، "كتاب : الحجة في القراءات السبع "، www.islamicbook.ws، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "التعليم و المرأة "، www.pcbs.gov.ps، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "التعليم"، www.unaoc.org، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.