أهمية التعليم

تطوير البلدان النامية

يعتمد مستقبل البلدان النامية بشكل كبير على تعليم أجيالها القادمة، حيث يساهم التعليم في تحديد جميع الأمور التي يجب على الأمة القيام بها من أجل زيادة قوة بلدها وتقدمه، كما أنه لا يمكن لأي بلد إيجاد قوة عاملة منتجة، وأفراد مثمرين يساعدون في تقدمه إلا من خلال التعليم، لذلك لابد لهذه البلدان من تحسين وتطوير مواردها التعليمية، وتوفير فرص تعليمية كافية لجميع أبناء الأمة من أجل تحقيق التقدم والنجاح.[1]

كسب المعرفة

يساعد التعليم في الحصول على المعارف المختلفة، حيث يُمَكِن الأفراد من التعرف على العالم من حولهم، ويغير من طريقة نظرهم للحياة، كما أنه يساهم في زيادة قدرتهم على بناء الآراء، وتشكيل وجهات نظر مختلفة حول العديد من أمور الحياة، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يرون أن التعليم عبارة عن عملية للحصول على معلومات حول الأشياء التي من حولهم، وأن المعرفة تختلف تماماً عن هذا الموضوع، إلا أنه لا يمكن الحصول على المعرفة بدون التعليم، حيث أنه من خلال التعليم فقط يمكن للأفراد تفسير الأشياء المحيطة بهم، ولا يقتصر التعليم على الدروس التي يتم تقديمها في الكتب المدرسية، وإنما ترتبط بجميع دروس الحياة المختلفة.[2]

تطوير المهارات

تنبع أهمية التعليم في تحسين وتطوير مهارات الفرد، حيث يمكن للفرد الإستفادة من جميع الأمور التي يتعلمها بالمدرسة في مناحي حياته المختلفة، فعلى سبيل المثال يساعد التعليم في زيادة قدرة الفرد على التعبير عن نفسه بالشكل الصحيح، سواء كان ذلك أمام عدد محدود من الأشخاص، أم أمام حشد كبير، كما أن التعليم يساعد الفرد في زيادة قدرته على إجراء البحوث المناسبة حول أي مسألة من مسائل الحياة، بحيث يساعده على التفكير بشكل منطقي، ويمكنه من تحليل الظواهر المختلفة بشكل منهجي، كما يمكنه أيضاً من وضع إستنتاجات منطقية وواقعية.[3]

المراجع

1. ↑ Ali Raza HDM (29-8-2017), "IMPORTANCE OF EDUCATION IN LIFE"، www.pgc.edu, Retrieved 9-5-2018. Edited.
2. ↑ Kafoumba Doumbia (18-8-2013), "Why is Education So Important in Our Life?"، www.edlab.tc.columbia.edu, Retrieved 9-5-2018. Edited.
3. ↑ ASHER COLLEGE (7-5-2014), "Why is Education So Important in Life?"، www.asher.edu, Retrieved 9-5-2018. Edited.