-

أهمية الطاقة الكهربائية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطاقة الكهربائية

الطاقة الكهربائية هي إحدى أنواع الطاقة الموجودة بالطبيعة، وبالإمكان الحصول عليها من خلال الصواعق، والاحتكاك، وتوليدها بطرق عدة قد تكون كيميائية، كالبطاريات، أو عن طريق تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية بتحريك سلك موصل في مجال مغناطيسي كما يحدث في المولدات الكهربائية، وقد طورت الكهرباء حياة الإنسان كثيراً، بحيث أصبح لا يُمكن الاستغناء عنها لعظم شأنها وأهميتها، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمية الطاقة الكهربائية، إضافة إلى طرق توليدها.

أهمية الطاقة الكهربائية

تكمن أهمية الطاقة الكهربائية الكبيرة في تخليصنا من الظلام، وإنارة حياة الناس في أي وقت، فقديماً قبل أن تُكتشف الكهرباء كان يتم الاعتماد على ضوء الشمس للإضاءة بحيث ينتهي يومهم عندما تغرب الشمس نتيجة لعدم استطاعتهم القيام بأية أنشطة، أما حالياً فقد أصبح الضوء مُتوفراً في أي وقت مما مكّن الناس من القيام بأعمالهم في كافة الأوقات.

تكمن أهمية الكهرباء أيضاً في مساعدتها للإنسان على زيادة الإنتاجية من السلع المتنوعة، وبالقيام بالأعمال بطريقة سريعة، حيث تعتمد المصانع في عملها بوقتنا الحالي على الكهرباء مما أدى إلى الازدياد في جودة البضائع وتطورها، كما تدخل الكهرباء في صناعة الأجهزة الطبية المتنوعة، والتي يتم استعمالها لتشخيص الأمراض وعلاجها، وساهم ذلك في توسيع نطاق الطب وتطوره ودقته، وتدخل الكهرباء في تصنيع بعض الأطراف الصناعية التي من المستحيل تصنيعها دون كهرباء كالقلب الصناعي.

ساهمت الكهرباء في صنع أعظم إنجاز في العصر الحديث، وهو الحاسوب الذي سهل حياة الناس، والذي دخل في شتى مجالاتهم وهي تدخل في صنع الأجهزة الذكية التي قربت من المسافات بين الأشخاص حول العالم، إضافة إلى دخولها في صناعة الطائرات، وكافة الأجهزة المتوفرة في العالم.

طرق توليد الطاقة الكهربائية

الطرق النمطية

تتمثل الطرق النمطية في المحطات الحرارية إذ يُسخن الماء، ويُحول إلى بخار يتم استعماله في تدوير عنفات توربينية بخارية تدور مواكن لتوليد الكهرباء بقدرات متنوعة، ومن الطرق النمطية الأخرى المحطات المائية، إذ يتم استعمال الطاقة الكامنة في المجمعات المائية من أجل تدوير عنفات توربينية مائية تدور مواكن لتوليد الكهرباء يقدرات مُتباينة.

الطرق غير النمطية

تتمثل في الألواح الشمسية وتتميز الكهرباء المولدة بهذه الطريقة بتيارها المستمر، وبالإمكان تحويلها إلى تيار مُتردد، وفي حالة عدم الإتصال بالشبكة الكهربائية تُخزن الطاقة المنتجة بداخل بطاريات خاصة لحين الحاجة، ومن الطرق الأخرى استخدام محطات توليد الكهرباء عن طريق طاقة المد والجزر، وطاقة موج البحر، ومن الطرق الأخرى محطات صغيرة لتوليد الكهرباء والطاقة معاً، إذ تُستعمل هذه المحطات لإنتاج الحرارة بغرض تسخين المياه، والتدفئة مع إنتاج كمية صغيرة من الكهرباء.