أهمية حسن الخلق طب 21 الشاملة

أهمية حسن الخلق طب 21 الشاملة

أهمية حسن الخلق

تكمن أهمية الخُلق الحسن من خلال النقاط الآتية:[1]

سعة الأرزاق في حسن الأخلاق

يعود حسن الخُلُق بالنفع الكبير على الفرد سواءً في الحياة الدنيا، أم في الآخرة، ومن هذا المنطلق اعتُبر أعظم الكنوز التي يمتلكها الإنسان، بل أغلى الثروات المُكتسبة، فنجاح التجّار، ورجال الأعمال، وأصحاب الحرف، والأساتذة، والطلاب، والمهندسين، وغير ذلك من الحرف المختلفة متوقّف على الأخلاق؛ فمن تجمّل بالأخلاق الحسنة رزقه الله ووفّقه في عمله، ومن ساءت أخلاقه خسر عمله، وفرَّ الناس منه.[5]

اطمئنان المجتمع بحسن الخلق

يُسهم الخلق الحسن في تحقيق السعادة بين الناس، وذلك من خلال تحسين علاقة الآخرين مع بعضهم، حتى يُصبح المجتمع كله كالجسد الواحد، فعندما يشتكي عضو يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فالأخلاق الحسنة تجعل الكبير يحنُّ على الصغير، ويرفق الغني على الفقير، وبالتالي فإنَّ الأعراض، والأموال، والأنفس تُحفَظ من خلال الخُلُق الحسن، ولا يكون ذلك إلّا من خلال التأسّي بالعقيدة الإسلاميّة السمحاء.[6]

طرق اكتساب الخُلُق الحسن

يتمثّل الخلق الحسن بالعديد من الصفات والصور؛ كالحلم، والأناة، والجود، والكرم، والعفو، والتسامح، وتوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها اكتساب ذلك، ومن أبرزها:[7]

المراجع

  1. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (14-1-2014)، "فضل حسن الخلق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني، في الإيمان لأبي عبيد، عن عائشة و أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 28 ، صحيح.
  3. ↑ مسعد حسين محمد (2014)، حسن الخلق (الطبعة: الثالثة )، صفحة 44، الجزء الأول. بتصرّف.
  4. ↑ مسعد حسين محمد (2014)، حسن الخلق (الطبعة: الثالثة )، صفحة 47، الجزء الأول. بتصرّف.
  5. ↑ مسعد حسين محمد (2014)، حسن الخلق (الطبعة: الثالثة )، صفحة 51-50، الجزء الأول. بتصرّف.
  6. ↑ مسعد حسين محمد (2014)، حسن الخلق (الطبعة: الثالثة )، صفحة 53-52، الجزء الأول. بتصرّف.
  7. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 14-15، جزء الجزء الأول. بتصرّف.